153: إبراهيم بن رجاء الشيبانى --- 165: إبراهيم بن سليمان 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الأول   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 5416

153: إبراهيم بن رجاء الشيبانى:
قال النجاشى: (إبراهيم بن رجاء الشيباني أبو إسحاق المعروف بابن أبي هراسة : وهراسة أمّه : عامى، روى عن الحسن بن علي بن الحسين، وعبداللّه ابن محمد بن عمر بن على، وجعفر بن محمد، وله عن جعفر نسخة أخبرنا علي ابن أحمد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن، عن هارون بن المسلم (مسلم)، عن إبراهيم).
وقال الشيخ (19): (إبراهيم بن هراسة، له كتاب، أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل الشيبانى، عن ابن بطّة القمّى، عن أبي عبداللّه محمد ابن (أبى) القاسم، عن إبراهيم بن هراسة).
وعدّة في رجاله (70) من أصحاب الصادق عليه السلام قائلاً: (إبراهيم ابن رجاء أبو إسحاق المعروف بابن هراسة الشيباني الكوفى).
وعدّه (80) في من لم يرو عنهم عليهم السلام، مقتصراً على قوله: (إبراهيم ابن هراسة).
أقول: مقتضى كلام النجاشي من أنّ هراسة أمّ إبراهيم: أنّ إبراهيم هو ابن هراسة، كما صرّح به الشيخ في الفهرست والرجال، وعليه يكون قول النجاشي المعروف بابن أبي هراسة من سهو القلم لامحالة. ويؤكّد ذلك أنّ المعروف بابن أبي هراسة هو أحمد بن النّصر (النّضر)، الباهلي على ماصرّح به الشيخ في ترجمة إبراهيم بن إسحاق الاحمري (9)، وفي رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام في ترجمة أحمد (31).
وطريقه إليه ضعيف بأبي المفضل ومحمد بن (أبى) القاسم. وقد أغفل الاردبيلي في جامعه بيان حال طريق الشيخ اليه بعنوانه وإنّما ذكر إبراهيم بن رجاء بلا عنوان، والظاهر أنّ المراد به هو الجحدرىّ.
هراسة هو أحمد بن النّصر (النّضر إبراهيم بن إسحاق الاحمري (9)، وفي رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام في ترجمة أحمد (31).
وطريقه إليه ضعيف بأبي المفضل ومحمد بن (أبى) القاسم. وقد أغفل الاردبيلي في لا عنوان، 154: إبراهيم بن الزبرقان:
التّيمي الكوفى: أسند عنه، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (40).
155: إبراهيم بن الزيّات:
روى عن يحيى بن الحسن الحسينى، وروى عنه سعد. كامل الزيارات: باب ثواب زيارة أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام بطوس 101، الحديث 5.
وروى عن محمد بن سليمان زرقان، وكيل الجعفري اليمانى، عن أبي الحسن الهادي عليه السلام، وروى عنه الحسن بن علي الدّقّاق. التهذيب: الجزء 6، باب الزيادات من المزار، الحديث 194.
156: إبراهيم بن زياد أبو أيّوب:
ـ إبراهيم بن عيسى أبو أيّوب.
ـ إبراهيم بن عثمان.
الخزّاز (الخرّاز) الكوفى: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (79).
أقول: يأتي عن الشيخ عدّ إبراهيم بن عيسى (الذي يقال له إبراهيم بن عثمان) في أصحاب الصادق عليه السلام، وظاهر ذلك تغاير إبراهيم بن زياد مع إبراهيم بن عيسى، ولكن الظّاهر اتّحادهما، وذلك لانّ زياداً هو والد عثمان، وجدّ إبراهيم، كما يأتي في إبراهيم بن عثمان، فنسبة إبراهيم إلى زياد من النسبة إلى الجدّ. واللّه العالم.
157: إبراهيم بن زياد الحارثى:
ـ إبراهيم الحارثى.
ـ إبراهيم الخارقى.
(الخارقى) (الخارفى) الكوفى: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (56).
ولعلّة هو إبراهيم الخارقي الآتى.
158: إبراهيم بن زياد الكرخى:
ـ إبراهيم ابن أبي زياد الكرخى.
روى عن أبي عبداللّه عليه السلام، وروى عنه محمد بن عبداللّه بن خانبة. رجال النجاشى: ترجمة (محمد بن أحمد بن عبداللّه بن مهران بن خانبة الكرخى).
روى الكليني بسنده، عن إبن أبي عمير، عن إبراهيم بن زياد الكرخي عن أبي عبداللّه عليه السلام. الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان والكفر 1، باب في أصول الكفر وأركانه 115، الحديث 11.
الكليني بسنده، عن إبن أبي عمير، عليه السلام. الكافي: الجزء - 2 - ، كتاب الإيمان والكفر - 1 - ، باب في أصول الكفر وأركانه - 115 - ، الحديث - 11 - .
ولعلّة هو إبراهيم الخارقي الآتى.
- 158: إبراهيم بن زياد الكرخى: -
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضاً، ولكن رواها الشيخ في التهذيب: الجزء1، باب آداب الاحداث الموجبة للطّهارة، الحديث 80، وفيه إبراهيم ابن أبي زياد الكرخى، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
وروى عنه الحسن بن محبوب. الفقيه: الجزء 3، باب المضاربة، الحديث 641.
وتقدّم اختلاف هذه الرواية مع الكافي والتهذيبين في إبراهيم ابن أبي زياد الكرخى، وأنّ من المطمأن به سقوط كلمة (أبى) قبل كلمة (زياد) من الفقيه.
ومن المحتمل وقوع السقوط في عبارة النجاشي أيضاً، أو أنّ من ذكره: هو إبراهيم بن زياد أبو أيّوب الخزّاز الكوفي المتقدّم، وأنّ كلمة الكرخي محرّف كلمة الكوفى. واللّه العالم.
159: إبراهيم بن س‏ؤعد:
ـ إبراهيم بن سعد بن إبراهيم.
روى عن محمد بن إسحاق، وروى عنه ابنه يعقوب. الكافي: الجزء 7، الكتاب 2، باب إبطال العول 7، الحديث‏3، والفقيه: الجزء 4، الباب المزبور، الحديث 656، والتهذيب: الجزء 9، الباب المزبور، الحديث 963.
أقول: لايبعد إتّحاده مع مابعده.
160: إبراهيم بن سعد بن إبراهيم:
ـ إبراهيم بن سعد.
إبن عبدالرّحمان بن عوف الزهري المدنى: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (28).
161: إبراهيم بن سعيد المدنى:
أسند عنه، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (41).
162: إبراهيم بن سفيان:
روى عن أبي الحسن عليه السلام. الفقيه: الجزء2، باب مايجوز للمحرم إتيانه واستعماله، الحديث 1048.
وروى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، وروى عنه الحسين بن سعيد. الفقيه: الجزء 2، باب مايجب على من اختصر شوطاً في الحجر، الحديث 1199.
وطريق الصدوق إليه محمد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنه، عن عمّه محمد ابن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفى، عن محمد بن سنان، عن إبراهيم بن سفيان والطريق ضعيف.
163: إبراهيم بن سلام:
(سلامة): من أصحاب الرضا عليه السلام، نيشابورى، وكيل، رجال الشيخ (37).
قال العلاّمة: (وكيل من أصحاب الكاظم عليه السلام، لم يقل الشيخ فيه غير ذلك، والاقوى عندي قبول روايته).
وقال أبو علي في رجاله: (لايخفى أنّ قول العلاّمة إنّه من رجال الكاظم وهم، إذ لم ينقله الشيخ في رجال الكاظم، ولا أحد غيره من أصحاب الاصول).
وكيف كان، فقد اختلف في حال الرجل، فمنهم من اعتبره حجّة، ومنهم من لم يعتبره، واستدلّ من قال باعتباره بمقدّمتين، الاولى: أنّه كان وكيلاً عن الرضا عليه السلام، الثانية: إنّهم سلام اللّه عليهم لايوكّلون الفاسق، كما حكاه الوحيد : قدّس سرّه : في تعليقته على المنهج عن الشيخ البهائى، رحمه اللّه.
ويمكن المناقشة في كلتا المقدّمتين:
أمّا في الاولى: فلعدم ثبوث أنّ وكالته كانت من قبل الرضا عليه السلام وإخبار الشيخ بأنّه كان وكيلاً لايدلّ على أنّ الوكالة كانت من قبل الرضا عليه السلام.
وأمّا ما عن الشيخ البهائي : قدّس سرّه ؤ: (من أنّ هذا اصطلاح مقرّر بين علماء الرجال من أصحابنا، وأنّهم إذا قالوا: فلان وكيل، يريدون أنّه وكيل أحدهم عليهم السلام، وهذا مما لايرتاب فيه من مارس كلامهم، وعرف لسانهم)، فهو اجتهاد منه، ولذلك لم ينقل هذا عن أحد من علماء الرجال، ومن هنا قال الميرزا في الوسيط عند ترجمة الرجل: (لايخفى أنّ كون الرجل وكيلاً له عليه السلام غير واضح، فالإعتماد عليه بمجرّد ذلك غير لائق).
هذا، وقد يقال: إنّ ذلك هو المتفاهم في المحاورات العرفية، فإنّه إذا عدّ شخص من أصحاب أحد المعصومين عليهم السلام، ثم قيل: إنّه وكيل يفهم منه عرفاً أنّه وكيله عليه السلام. ولو أريد أنّه وكيل غيره لقيّد.
أقول: هذا أيضاً غير واضح، إذ من المحتمل أنّه كان يتوكّل في الدّعاوى، أو أنّه كان وكيلاً عن المتصدّين للزّعامة، وولاية الامور.
وأمّا في الثانية: فلما تقدّم : في المدخل : من أنّ الوكالة لاتستلزم العدالة.
العدالة.
هذا، وقد يقال: إنّ ذلك هو المتفاهم في المحاورات العرفية، فإنّه من أصحاب أحد المعصومين عليهم السلام، ثم قيل: إنّه وكيل يفهم منه عرفاً أنّه وكيله عليه السلام. ولو أريد أنّه وكيل غيره لقيّد.
(أقول): هذا أيضاً غير واضح، إذ من المحتمل أنّه كان يتوكّل في الدّعاوى، أو أنّه كان وكيلاً عن المتصدّين للزّعامة، وولاية الامور.
وأمّا في الثانية: فلما تقدّم : في المدخل : من أنّ الوكالة لاتستلزم العدالة.
164: إبراهيم بن سلمة:
(المسلمة) الكنانى: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (31).
165: إبراهيم بن سليمان:
قال النجاشى: (إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة المزني مولى آل طلحة بن عبيداللّه أبو إسحاق، وكان وجه أصحابنا البصريين في الفقه، والكلام، والادب، والشعر، والجاحظ يحكي عنه، وقال الجاحظ: ابن داحة (داجة) عن محمد ابن أبي عمير. له كتب ذكرها بعض أصحابنا في الفهرستات، لم أر منها شيئاً).
وقال الشيخ (3): (إبراهيم بن سليمان بن داحة المزنى، مولى آل طلحة أبو إسحاق، ذكر أنه روى عن أبي عبداللّه عليه السلام، وكان وجه أصحابنا بالبصرة فقهاً، وكلاماً، وأدباً، وشعراً، والجاحظ يحكي عنه كثيراً، وذكر أنّه صنّف كتباً ولم نر منها شيئاً).



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net