1290: إسماعيل بن أبي زياد 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الرابع   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 11168


1290: إسماعيل بن أبي زياد:
= إسماعيل بن مسلم.
= إسماعيل السكونى.
= إسماعيل الشعيرى.
= السكونى.
قال النجاشي: (إسماعيل بن أبي زياد يعرف بالسكوني الشعيري، له كتاب، قرأته على أبي العباس أحمد بن علي بن نوح، قال: أخبرناالشريف أبو محمد الحسن بن حمزة، قال: حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن النوفلى، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري بكتابه).
وعدّه البرقي، من أصحاب الصادق عليه السلام، قائلاً: (كوفي، واسم أبي زياد مسلم، يعرف بالشعيري يروي عن العوام).
وقال الشيخ (38): (إسماعيل بن أبي زياد السكونى، ويعرف بالشعيري أيضاً، واسم أبي زياد مسلم، له كتاب كبير، وله كتاب النوادر. أخبرنا برواياته إبن أبي جيّد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفّار، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفلى، عن السكونى، وأخبرنا بها الحسين بن عبيد اللّه، عن الحسن بن حمزة العلوى، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلى، عن إسماعيل بن مسلم الشعيري (السكونى).
وعدّه في رجاله: من أصحاب الصادق عليه السلام (92) قائلاً: (إسماعيل ابن مسلم، وهو إبن أبي زياد السكوني الكوفي).
روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، وروى عنه الحسين بن يزيد النوفلى. كامل الزيارات: باب في دعاء الحمام، ولعنها على قاتل الحسين عليه السلام 30، الحديث 1.
وذكره العلاّمة في الخلاصة: في القسم الثاني، الباب 2، من فصل الهمزة (3) وقال: (كان عامياً). ونفي الحلي الخلاف في ذلك في السرائر في فصل في ميراث المجوسى، وصرّح بذلك الشيخ في العدّة: عند البحث عن حجيّة الخبر عند تعارضه، ولكنه مع ذلك، ذكر أنّ الاصحاب عملت برواياته، ويظهر منه : قدّس سرّه : أنّ مايعتبر في العمل بالرواية إنّما هو الوثاقة لاالعدالة، وأنّ فسق الجوارح والمخالفة في الإعتقاد لايضرّ بحجيّة الخبر، واستشهد لذلك بما روى عن الصادق عليه السلام أنّه قال: إذا نزلت بكم حادثة لاتجدون حكمها فيما روي عنها، فانظروا إلى ما رووه عن علي عليه السلام فاعملوا به، ثم قال : قدّس سرّه : ولاجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث، وغياث بن كلوب، ونوح بن دراج، والسكونى، وغيرهم من العامّة عن أئمتنا عليهم السلام... الخ.
ومعلوم أنّ هؤلاء المذكورين ليس لهم رواية عن علي عليه السلام، فمراده : قدّس سرّه : من الإستشهاد بالرواية إنّما هو جواز العمل بأخبار العامّة إذا كان موثوقاً بهم، وعدم اعتبار العدالة في حجيّة خبر الواحد.
وقد عدّ الرجل ممن هو متحرّج في روايته وموثوق به في أمانته وإن كان مخطئاً في أصل الإعتقاد.
وعليه كانت رواياته حجّة، على مانراه من عدم اعتبار العدالة في الحجيّة، وأما عدم إفتاء الصدوق : قدّس سرّه : بما تفرّد السكوني برواياته، على ما صرّح به في باب ميراث المجوس من الفقيه: الجزء 4، الحديث 804، فهو لايدلّ على عدم وثاقته، فلعلّه لاجل أنّه كان عامياً، لم تثبت وثاقته عنده.
ثم إنّه وإن حكى العلاّمة في الخلاصة: في القسم الاول، الباب 3، من فصل الجيم، في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي (2) عن إبن الغضائري، تضعيف السكوني، إلاّ أنّه لا يوجب التوقّف في رواية من نترجمه:
وقع بعنوان إسماعيل بن وستين مورداً.
فقد روى في جميع ذلك عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلاّ مورداً روى فيه عن أولاً: من جهة أنّه غير موجود في نسخة القهبائى، فلعلّ العلاّمة يحكي ذلك عن غير كتاب إبن الغضائري. فالحكاية مرسلة.
وثانياً: من جهة احتمال أنّ التضعيف لاجل أنّ السكوني كان عامياً، فكان الضعف في مذهبه، لا في روايته.
وثالثاً: من جهة احتمال أن يكون المراد بالسكوني غير إسماعيل بن أبي زياد، فلعلّ المراد به: إسماعيل بن مهران وقد ضعّفه إبن الغضائري، كما يأتي في ترجمته، أو محبوب بن حسّان، أو مهران بن محمد بن أبي نصر، فإنّ كلّ ذلك، يلقّب بالسكوني.
ورابعاً: أنّه لو سلّم وجود التضعيف في الكتاب المنسوب إلى إبن الغضائري، فإنّه لا أثر له، لعدم ثبوت أنّ الكتاب له.
وكيف كان، فطريق الشيخ كطريق الصدوق إليه صحيح، وإن كان فيهما الحسين بن يزيد النوفلي، لانّه ثقة على الاظهر، لانّه وقع في على ما يأتي، ويأتي طريق الصدوق إليه في إسماعيل بن مسلم.
ثمّ إنّ الشيخ لم يذكر طريقه إلى إسماعيل بن أبي زياد، في المشيخة، لكن الاردبيلي سها، فذكر أنّ طريقه إليه ضعيف في المشيخة والفهرست.
طبقته في الحديث وقع بعنوان إسماعيل بن أبي زياد في إسناد كثير من الروايات، تبلغ واحداً وستين مورداً.
فقد روى في جميع ذلك عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلاّ مورداً روى فيه عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام.
وقع بعنوان إسماعيل بن وستين مورداً.
فقد روى في جميع ذلك عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلاّ مورداً روى فيه عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام.
وروى عنه الجهم بن الحكم المدائني، والحسين بن يزيد، والحسين بن يزيد
النوفلى، وسليمان بن جعفر، وعبد اللّه بن المغيرة، وفضالة، وفضالة بن أيّوب، ومحمد بن سعيد، ومحمد بن عيسى.
ووقع بعنوان إسماعيل بن أبي زياد السكوني في إسناد جملة من الروايات، تبلغ ستّة عشر مورداً.
وروى في جميع ذلك عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلاّ مورداً واحداً روى فيه عن ضرار بن عمرو الشمشاطي.
وروى عنه الجهم بن الحكم المدائني، والحسين بن يزيد النوفلي، وعبد اللّه ابن المغيرة.
وروى بعنوان إسماعيل بن أبي زياد الشعيرى، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، وروى عنه عبد اللّه بن المغيرة. التهذيب: الجزء 4، باب ثواب الصيام، الحديث 542، والجزء 7، باب اختيار الازواج، الحديث 1603.
وتأتي رواياته بعنوان إسماعيل بن مسلم، وبعنوان إسماعيل السكوني، واسماعيل الشعيري، والسكوني أيضاً.



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net