1436: إسماعيل بن مخلد:
السرّاج: روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، وروى عنه القاسم إبن ربيع الصحّاف. الروضة، الحديث 2.
1437: إسماعيل بن مرار:
روى عن يونس بن عبدالرحمن، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. رجال الشيخ، في من لم يرو عليهم السلام (53)، وفي وثاقة الرجل خلاف، فذهب بعضهم، إلى ذلك، لاجل أنّ محمد بن الحسن إبن الوليد قال: كتب يونس بن عبدالرحمن التي هي بالروايات كلّها صحيحة معتمد عليها، إلاّ ماينفرد به محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس ، ولم يروه غيره، فإنّه لايعتمد عليه ولا يفتى به، ذكره الشيخ في ترجمة يونس (810).
أقول: إنّ إسماعيل بن مرار تبلغ رواياته عن يونس ، أو يونس إبن عبدالرحمن مائتين وزيادة، فالظاهر أنّ رواياته هي من كتب يونس ، ومقتضى كلام إبن الوليد أنّ هذه الروايات صحيحة معتمد عليها، لكن قد تقدّم في المدخل أنّ تصحيح القدماء لرواية لايدلّ على وثاقة الراويّ ولا على حسنه. نعم الرجل ثقة لوقوعه في إسناد تفسير علي بن إبراهيم كما تقدّم بعنوان إسماعيل بن ضرار، وإسماعيل إبن فرار، ويأتي في إسماعيل بن مهران.
طبقته في الحديث وقع إسماعيل بن مرار في إسناد كثير من الروايات، تبلغ مائتين وثمانية موارد.
   فقد روى عن الحسن بن عباس المعروفي، ومبارك العقرقوفي، ويونس ، وتبلغ رواياته عنه مائة وثلاثة وثمانين مورداً، ويونس بن عبدالرحمن، وتبلغ رواياته عنه زهاء عشرين مورداً، وروى عنه في جميع ذلك إبراهيم بن هاشم.

إختلاف الكتب

روي محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إبن أبي عمير، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس . الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الاكل من الهدي الواجب 186، الحديث 8. كذا في الطبعة القديمة ونسخة المرآة أيضاً، لكن الموجود في التهذيب: الجزء 5، باب الذبح، الحديث 756، والاستبصار: الجزء 2، باب الهدي المضمون، الحديث 965، محمد بن يعقوب، عن على، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار بلا واسطة وهو الموجود في الوافي أيضاً، وفي الوسائل: في مورد كالكافي، وفي مورد آخر: إبراهيم بن هاشم، وإبن أبي عمير جميعاً، عن إسماعيل بن مرار.
عنه مائة وثلاثة وثمانين مو ولايبعد وقوع التحريف في نسخ الكافي بقرينة سائر الروايات.
وروى الشيخ بإسناده، عن سعد بن عبد اللّه والحميري، وعلي إبن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل، بن مرار. التهذيب: المشيخة: في طريقه إلى يونس بن عبدالرحمن. كذا في الطبعة القديمة أيضاً ولكن الموجود في مشيخة الاستبصار: سعد بن عبد اللّه والحميري، وعلي بن إبراهيم، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار. وهو الصحيح لاختلاف الطبقة وعدم معهودية روايتهم عن إسماعيل إبن مرار.
وروى بسنده أيضاً، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس بن عبد اللّه عن إبن سنان. التهذيب: الجزء 7، باب ابتياع الحيوان، الحديث 309، كذا في الطبعة القديمة أيضاً. ولكن الموجود في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب نادر من كتاب المعيشة 96، الحديث 2، إسماعيل بن مرار، عن يونس ، عن عبد اللّه بن سنان. وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل أيضاً، فوقع التحريف في التهذيب بقرينة سائر الروايات، وأنّه لا وجود ليونس بن عبد اللّه كما يأتي في عنوانه.
وروى أيضاً بسنده، عن محمد بن يعقوب، عن على، عن أبيه وإسماعيل بن مرار، عن يونس . الاستبصار: الجزء 2، باب من جامع قبل عقد الإحرام، الحديث 636، وفي المقام إختلاف سيأتي في إسماعيل بن مهران.
1439: إسماعيل بن مسلم:
= إسماعيل بن أبي زياد.
= إسماعيل السكونى.
= إسماعيل الشعيرى.
= السكونى.
وهو إبن أبي زياد السكوني الكوفي، من أصحاب الصادق (ع)، رجال الشيخ (92).
وطريق الصدوق إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن : رضي اللّه عنهما ؤ، عن سعد ابن عبد اللّه، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفلى، عن إسماعيل ابن مسلم السكونى. والطريق صحيح كما تقدّم.
روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، وروى عنه الحسين بن يزيد. تفسير القمّي: سورة النحل، في تفسير قوله تعالى: (إنّ اللّه يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى...).
طبقته في الحديث وقع بعنوان إسماعيل بن مسلم في إسناد عدّة من الروايات، تبلغ زهاء ثلاثين مورداً، فقد روى في جميع ذلك عن أبي عبد اللّه (ع).
وروى عنه الجهم بن الحكم، وعبد اللّه بن المغيرة، ومحمد إبن سعيد.
وروى بعنوان إسماعيل بن مسلم السكونى، عن جعفر بن محمد عليهما السلام. الفقيه: الجزء 4، باب نوادر المواريث، الحديث 819، والتهذيب: الجزء 9، باب الزيادات من كتاب الميراث. الحديث 1422.
وروى بعنوان إسماعيل بن مسلم الشعيرى، عن أبي عبد اللّه عليه السلام وروى عنه علي بن جعفر السكونى. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات، الحديث 1198.
وروى عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام، وروى عنه علي بن جعفر السكونى. التهذيب: الجزء 3، باب فضل المساجد والصلاة فيها 713، والاستبصار: الجزء 1، باب كراهية أن يبصق في المسجد، الحديث 1705.
أقول: تقدّمت رواياته بعنوان إسماعيل بن أبي زياد، ويأتي بعنوان إسماعيل السكونى، وإسماعيل الشعيرى، والسكوني أيضاً.
(1440: إسماعيل بن مسلم:
المكّى: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (90).
1441: إسماعيل بن منصور:
روى إسماعيل بن منصور، عن المفضّل، عن أبي عبد اللّه (ع)، وروى عنه سهل بن زياد. الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان والكفر 1، باب إدخال السرور على المؤمنين 82، الحديث 15.
وروى عن بعض أصحابه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، وروى عن علي ابن أسباط. الكافي: الجزء 7، كتاب االمواريث 2، باب إبن أخ وجد 25، الحديث 16، والتهذيب: الجزء 9، باب ميراث من علا من الآباء، الحديث 1121، والاستبصار: الجزء 4، باب أنّ الجدّ الادنى يمنع الجدّ الاعلى، الحديث 626.
4 ، باب أنّ الجدّ الادنى يمنع الجدّ الاعلى، الحديث 626 .
626 .
ا سهل، قال: حدّثنا أبو علي محمد بن محمد الاشعث بن محمد الكوفي، بمصر، قراءة عليه، قال: حدّثنا موسى إبن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليهما السلام. قال: حدّثنا أبى، بكتبه).
ثم إنّه روى الشيخ بإسناده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي إبن أسباط، عن إسماعيل بن منصور، عن إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام. التهذيب: الجزء 7، باب الاستخارة للنكاح، الحديث 1628. ورواها بعينها في باب الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1844، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إسماعيل بن منصور بلا واسطة، ورواها محمد ابن يعقوب بإسناده، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام. الروضة: الحديث 416. ورواها الصدوق، بإسناده، عن محمد بن حمران، عن أبيه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام. الفقيه: الجزء 2، باب الايّام والاوقات التي يستحبّ فيها السفر، الحديث 778، والجزء 3، باب الوقت الذي يكره فيه التزويج، الحديث 1188، وفي المحاسن: أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، عن بعض أصحابنا، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه، عنه عليه السلام. فجميع هذه الموارد مختلفة، واللّه أعلم بالصواب.
وفي الوافي نقلاً عن المشائخ الثلاثة عن كلّ مورد مثل مافيه، وكذلك الوسائل.
1442: إسماعيل بن منصور بن أحمد:
القصار، من مشايخ الصدوق : قدّس سرّه : حدّثه بفرغانة. الخصال: باب الخمسة، في المشط خمس خصال، الحديث 3.
1443: إسماعيل بن موسى بن جعفر:
قال النجاشي: (إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام، سكن مصر، وولده بها: وله كتب، يرويها عن أبيه عن آبائه، منها: كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصوم، كتاب الحج، كتاب الجنائز، كتاب الطلاق، كتاب النكاح، كتاب الحدود، كتاب الدعاء، كتاب السنن والآداب، كتاب الرؤيا، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، قال: حدّثنا أبو محمد سهل ابن أحمد بن سهل، قال: حدّثنا أبو علي محمد بن محمد الاشعث بن محمد الكوفي، بمصر، قراءة عليه، قال: حدّثنا موسى إبن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليهما السلام. قال: حدّثنا أبى، بكتبه).
وقال الشيخ (31): (إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، سكن مصر، وولده بها، وله كتب يرويها عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، مبوّبة منها: كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصوم، كتاب الحج، كتاب الجنائز، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب الحدود، كتاب الديّات، كتاب الدعاء، كتاب السنن والآداب، كتاب الرؤيا، أخبرنا بجميعها الحسين بن عبيد اللّه، قال: أخبرنا أبو محمد سهل بن أحمد بن سهل الديباجى، قال: حدّثنا أبو علي محمد إبن محمد ابن الاشعث بن محمد الكوفي، بمصر، قراءة عليه، من كتابه قال: حدّثنا موسى ابن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليه السلام، قال: حدّثنا أبي إسماعيل).
أقول:هذه الكتب:يطلق عليها الاشعثيات، لاجل أنّ راويها محمد بن محمد بن الاشعث.
وذكر الكشّي في ترجمة صفوان بن يحيى (357) أنّ أبا جعفر الثاني عليه السلام أمره بالصلاة على جنازة صفوان سنة 210، وتأتي الرواية، في ترجمة صفوان، لكن في سندها جعفر بن محمد بن إسماعيل وهو لم يوثّق.
وتقدّم كلام المفيد، في أولاد موسى بن جعفر عليهما السلام، وأنّ لكلّ منهم فضلاً ومنقبة مشهورة، ورواية التهذيب في أنّ موسى إبن جعفر عليه السلام، جعله متولّياً على الوقف، في ترجمة إبراهيم إبن موسى، وذكرنا أنّه لا دلالة فيه على الوثاقة ولا على الحسن.
وطريق الشيخ إليه صحيح.