(أ ص) 1513 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الرابع   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 5975


(أ ص) 1513: الاصبغ:
روى عن أمير المؤمنين عليه السلام، وروى عنه سعد الإسكاف. تفسير القمّي، سورة الاعلى، في تفسير قوله تعالى: (سبّح اسم ربّك الاعلى).
وروى عن أمير المؤمنين عليه السلام، وروى عنه أبو الجارود. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب الصبر 47، الحديث 11، والتهذيب: الجزء 3، باب فضل المساجد والصلاة فيها، الحديث 681.
وروى عنه أبو جميلة. التهذيب: الجزء 10، باب الحدّ في السرقة والخيانة، الحديث 521، وروى عنه الحارث. التهذيب: الجزء 3، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها، الحديث 30. وروى عنه الحارث إبن حصيرة. الكافي: الجزء 3، كتاب الطهارة 1، باب وجوب الغسل يوم الجمعة 28، الحديث 5.
وروى عنه سعد بن طريف. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث 1484.
وروى هو أوحبة العرنى، عن أمير المؤمنين عليه السلام، وروى عنه أبو البلاد. التهذيب: الجزء 10، باب الحدّ في السكر وشرب المسكر، الحديث 363.
أقول: هو أصبغ بن نباتة الآتي.
1514: الاصبغ بن الاصبغ:
روى عن محمد بن سليمان، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. الكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب مايجب على المماليك والمكاتبين من الحدّ 45، الحديث 7، ورواها في التهذيب: الجزء 10، باب حدود الزّنا، الحديث 86، والفقيه: الجزء 4، باب حدّ المماليك في الزّنا، الحديث 90، وفيه: محمد بن سليمان المصرى.
1515: أصبغ بن عبدالملك:
ذكر الكشّي في ترجمة ثابت بن دينار (81): (أنّ محمد بن مسعود. قال: سألت علي بن الحسن بن فضّال، عن الحديث الذي روى عن عبدالملك بن أعين، وتسمية ابنه الضريس ، قال: فقال: إنّما رواه أبو حمزة، وأصبغ بن عبدالملك خير من أبي حمزة).
ولكن من المظنون قوياً وقوع التحريف في النسخة، والصحيح: إصبع بن عبدالملك خير من أبي حمزة، فإن اسم إبن عبدالملك هو ضريس لاأصبغ، واللّه العالم، وعليه فلا وجود لاصبغ بن عبدالملك.
ثم إنّ الرواية التي سأل عنها علي بن الحسن بن فضّال، قد رواها الكشّي، عن علي بن عطية، وتأتي في ترجمة ضريس ، ولكن صريح رواية محمد بن مسعود، عن علي بن الحسن، أنّ راويها هو أبو حمزة، فالامر دائر بين أنّ رواية علي بن عطية لم تصل إلى إبن فضّال، أو أنّ في نسخة الكشّي تحريفاً.
1516: الاصبغ بن نباتة:
المجاشعى، هو من المتقدّمين، من سلفنا الصالحين، ذكره النجاشي، وقال: (الاصبغ بن نباتة المجاشعي كان من خاصة أمير المؤمنين عليه السلام وعمّر بعده، روى عنه عهد الاشتر ووصيته إلى محمد ابنه.
أخبرنا إبن الجندى، عن علي بن همام، عن الحميري، عن هارون بن مسلم، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بالعهد. وأخبرنا عبدالسلام بن الحسين الاديب، عن أبي بكر الدورى، عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج، عن جعفر بن محمد الحسنى، عن علي بن عبدك، عن الحسن بن طريف، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بالوصية).
المجاشعى، هو من المت بن نباتة المجاشعي كان من خاصة أمير المؤمنين عليه السلام وعمّر بعده، روى عنه ه إلى محمد ابنه.
وقال الشيخ: (119): (الاصبغ بن نباتة : رحمه اللّه : كان الاصبغ من خاصة أمير المؤمنين عليه السلام وعمّر بعده، روى عهد مالك الاشتر، الذي عهده إليه أمير المؤمنين عليه السلام لمّا ولاّه مصر، وروى وصية أمير المؤمنين عليه السلام إلى ابنه محمد بن الحنفية، أخبرنا بالعهد إبن أبي جيّد، عن محمد بن الحسن، عن الحميري، عن هارون إبن مسلم، والحسن بن طريف جميعاً، عن الحسين بن علوان الكلبي، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين (ع).
وأما الوصيّة: فأخبرنا بها الحسين بن عبيد اللّه، عن الدورى، عن محمد بن أحمد بن أبي ثلج، عن جعفر بن محمد الحسنى، عن علي إبن عبدك الصوفي، عن الحسن بن طريف، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ ابن نباتة المجاشعى، قال: كتب أمير المؤمنين عليه السلام، إلى ولده محمد بن الحنفية، وروى الدوري عنه أيضاً مقتل الحسين بن علي عليه السلام، عن أحمد ابن محمد بن سعيد، عن أحمد بن يوسف الجعفي، عن محمد بن يزيد النخعى، عن أحمد بن الحسين، عن أبي الجارود، عن الاصبغ، وذكر الحديث بطوله).
وعدّه في رجاله : مع توصيفه له بالتميمي الحنظلي : من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (2). وعدّه من غير توصيف من أصحاب الحسن عليه السلام (2).
وعدّه البرقي في أصحاب علي عليه السلام من اليمن، ومع توصيفه بالتميمي الحنظلي من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
المجاشعى، هو من المت بن نباتة المجاشعي كان من خاصة أمير المؤمنين عليه السلام وعمّر بعده، روى عنه عهد الاشتر ووصيته إلى محمد ابنه.
أخبرنا إبن الجندى، عن علي بن همام، عن الحميري، عن هارون بن مسلم، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بالعهد. وأخبرنا عبدالسلام بن الحسين الاديب، عن أبي بكر الدورى، عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج، عن جعفر بن محمد الحسنى، عن علي بن عبدك، عن الحسن بن طريف، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن
وأمّا المذكور في الروضة: الحديث 119، وفيه: عبد اللّه بن مسكان، عن بدر ابن الوليد الخثعمى، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، فهي وإن كانت صحيحة السند إلاّ أنّ المذكور في الروضة: الحديث 349، بهذا السند بعينه رواية إبن مسكان، عن زيد بن الوليد الخثعمى، دون بدر بن الوليد، ولا شكّ في وقوع التحريف في أحد السندين ويؤيّد صحة نسخة زيد بن الوليد وقوع الرواية بهذا السند في الوافي: الباب 39، من الروضة. وكيف كان فلم يثبت رواية إبن مسكان، عن بدر بن الوليد الخثعمى، وكذلك لم تثبت رواية أحمد بن محمد بن عيسى عنه، فانّه وإن روى عن بدر في الكافي: الجزء 2، كتاب فضل القرآن 3، باب فضل القرآن 13، الحديث 1، كما تقدّم إلاّ أنّه لم يثبت أنّه بدر بن الوليد، بل الظاهر أنّه غيره، فإنّ بدر بن الوليد من أصحاب الصادق عليه السلام، ولو صحّت رواية بن مسكان عنه فقد وقع أحمد بن محمد بن عيسى في سند تلك الرواية، ويروي عن بدر بن الوليد بأربع وسائط. فكيف يمكن أن يروي عنه بلا واسطة إذاً فبدر ابن الوليد مجهول الحال.



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net