(ث : ق) 2001 --- (ث : و) 2010 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الرابع   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 4506


(ث : ق) 2001: ثقاف (ثقان) بن عمرو:
إبن سميط، حليف بني عبد شمس ، من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، رجال الشيخ (15).
(ث : ل) 2002: ثلج (ثلح) بن أبي ثلج (ثلح):
اليعقوبى، من ولد داود بن علي اليعقوبى، من أصحاب الرضا عليه السلام، رجال الشيخ (1).
(ث : م) 2003: ثمام بن سالم:
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (16)، على ما في النسخة المطبوعة، وهو غير موجود في أكثر النسخ.
2004: ثمامة بن عمرو:
أبو سعيد الازدي (الاودى) العطّار الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (15).
من المال، الحديث وفيه عن الشيخ كما في الاستبصار.
2005: ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله:
يكنّى أبا عبد اللّه من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله، رجال الشيخ (8).
2006: ثور بن غيلان:
روى عن أبي ذر، وروى عنه طلحة بن زيد. التهذيب: الجزء 3، باب أحكام الجماعة وأقلّ الجماعة، الحديث 107.
2007: ثوير بن ابي فاختة:
قال النجاشي: (ثوير بن أبي خافتة، أبو جهم الكوفي، واسم أبي فاختة: سعيد بن علاقة، يروي عن أبيه، وكان مولى أمّ هاني بنت أبي طالب عليه السلام. قال إبن نوح: حدّثني جدّى، قال: حدّثنا بكر بن أحمد، قال: حدّثنا محمد ابن عبد اللّه البزّاز، قال: حدّثنا محمود بن غيلان، قال: حدّثنا شبابة بن سوار، قال: قلت ليونس بن أبي إسحاق: مالك لاتروي عن ثوير؟ فإنّ إسرائيل يروي عنه، فقال: ماأصنع به وكان رافضياً؟).
وعدّه الشيخ في رجاله من أصحاب السجّاد عليه السلام (5) قائلاً: ثوير ابن أبي فاختة، سعيد بن جهمان (جمهان) مولى أم هانى، تابعى، ومن أصحاب الباقر عليه السلام (5)، مثله، بإسقاط كلمة (تابعى)، ومن أصحاب الصادق عليه السلام (10) قائلاً: (ثوير إبن أبي فاختة، سعيد بن جهمان الهاشمي مولى أمّ هانى، كوفي).
أقول: إنّ توصيفه بالهاشمي، لعلّه من جهة كونه مولى أمّ هاني بنت أبي طالب عليه السلام، وإلاّ فالرجل ليس من الهاشميين.
وعدّه البرقي، من أصحاب السجّاد عليه السلام.
وقال الكشّي (99):: ثوير بن أبي فاختة.
(حدّثني محمد بن قولويه القمّي. قال: حدّثني محمد بن بندار القمّي عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه محمد بن خالد، عن أحمد بن النصر الجعفي، عن عباد بن بشير، عن ثوير بن أبي فاختة، قال: خرجت حاجّاً، فصحبني عمرو ابن ذر القاضي، وإبن قيس الماصر، والصلت بن بهرام، وكانوا إذا نزلوا قالوا: أنظر الآن، فقد حرّرنا أربعة آلاف مسألة، نسأل أبا جعفر عليه السلام منها عن ثلاثين كلّ يوم، وقد قلّدناك ذلك فقال ثوير: فغمّني ذلك، حتى إذا دخلنا المدينة، فافترقنا، فنزلت أنا على أبي جعفر عليه السلام، فقلت له: جعلت فداك، إن إبن ذر، وإبن قيس الماصر، والصلت صحبوني، وكنت أسمعهم يقولون: قد حرّرنا أربعة آلاف مسألة، نسأل أبا جعفر عليه السلام عنها، فعمّني ذلك. فقال أبو جعفر: مايغمّك من ذلك؟ فاذا جاؤا فائذن لهم، فلمّا كان من غد، دخل مولى لابي جعفر عليه السلام فقال: جعلت فداك إنّ بالباب إبن ذر ومعه قوم. فقال لي أبو جعفر عليه السلام: ياثوير قم فائذن لهم، فقمت فأدخلتهم، فلمّا دخلوا سلّموا، وقعدوا ولم يتكلّموا فلمّا طال ذلك أقبل أبو جعفر عليه السلام يستفيتهم الاحاديث، وأقبلوا لايتكلمّون، فلمّا رأى ذلك أبو جعفر عليه السلام، قال لجارية له، يقال لها سرحة: هاتي الخوان فلمّا جاءت به، فوضعته، فقال أبو جعفر عليه السلام: الحمد للّه الذي جعل لكلّ شيء حدّاً ينتهي إليه، حتى أنّ لهذا الخوان حدّاً ينتهي إليه، فقال إبن ذر: وما حدّه؟ قال: إذا وضع ذكر اللّه، وإذا رفع حمد اللّه، قال: ثم أكلوا، ثم قال أبو جعفر عليه السلام: إسقيني فجاءته بكوز من أدم، فلمّا صار في يده، قال: الحمد للّه الذي جعل لكلّ شيء حدّاً ينتهي إليه حتى أنّ لهذا الكوز حدّاً ينتهي إليه. فقال إبن ذر: وما حدّه؟ قال: يذكر اسم اللّه عليه إذا شرب، ويحمد اللّه إذا فرغ، ولا يشرب من عند عروته، ولا من كسر إن كان فيه، قال: فلمّا فرغوا أقبل عليهم يستفتيهم الاحاديث، فال يتكلّمون، فلمّا رأى ذلك أبو جعفر عليه السلام، قال، يابن ذر ألا تحدّثنا ببعض ماسقط إليكم من حديثنا، قال: بلى يابن رسول اللّه: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب اللّه، وأهل بيتي إن تمسكتم بهما لن تضلّوا. فقال أبو جعفر عليه السلام يابن ذر فإذا لقيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فقال: ماخلفتني في الثقلين؟ فماذا تقول له؟.
(حدّثني محمد بن قولويه القمّي. قال: حدّثني محمد بن بندار القمّي عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه محمد بن خالد، عن أحمد بن النصر الجعفي، عن عباد بن بشير، عن ثوير بن أبي فاختة، قال: خرجت حاجّاً، فصحبني عمرو ابن ذر القاضي، وإبن قيس الماصر، والصلت بن بهرام، وكانوا إذا نزلوا قالوا: أنظر الآن، فقد حرّرنا أربعة آلاف مسألة، نسأل أبا جعفر عليه السلام منها عن ثلاثين كلّ يوم، وقد قلّدناك ذلك فقال ثوير: فغمّني ذلك، حتى إذا دخلنا المدينة، فافترقنا، فنزلت أنا على أبي جعفر عليه السلام، فقلت له: جعلت فداك، إن إبن ذر، وإبن قيس الماصر، والصلت صحبوني، وكنت أسمعهم يقولون: قد حرّرنا أربعة آلاف مسألة، نسأل أبا جعفر عليه السلام عنها، فعمّني ذلك. فقال أبو جعفر: مايغمّك من ذلك؟ فاذا جاؤا فائذن لهم، فلمّا كان من غد، دخل مولى لابي جعفر عليه السلام فقال: جعلت فداك إنّ بالباب إبن ذر ومعه قوم. فقال لي أبو جعفر عليه السلام: ياثوير قم فائذن لهم، فقمت فأدخلتهم، فلمّا دخلوا سلّموا، وقعدوا ولم يتكلّموا فلمّا طال ذلك أقبل أبو جعفر عليه السلام يستفيتهم الاحاديث، وأقبلوا لايتكلمّون، فلمّا رأى ذلك أبو جعفر عليه السلام، قال لجارية له، يقال لها سرحة: هاتي الخوان فلمّا جاءت به، فوضعته، فقال أبو جعفر عليه السلام: الحمد للّه الذي جعل لكلّ شيء حدّاً ينتهي إليه، حتى أنّ لهذا الخوان حدّاً ينتهي إليه، فقال إبن ذر: وما حدّه؟ قال: إذا وضع ذكر اللّه، وإذا رفع حمد اللّه، قال: ثم أكلوا، ثم قال أبو جعفر عليه السلام: إسقيني فجاءته بكوز من أدم، فلمّا صار في يده، قال: الحمد للّه الذي جعل لكلّ شيء حدّاً ينتهي إليه حتى أنّ لهذا الكوز حدّاً ينتهي إليه. فقال إبن ذر: وما حدّه؟ قال: يذكر اسم اللّه عليه إذا شرب، ويحمد اللّه إذا فرغ، ولا يشرب من عند عروته، ولا من كسر إن كان فيه، قال: فلمّا فرغوا أقبل عليهم يستفتيهم الاحاديث، فال يتكلّمون، فلمّا رأى ذلك أبو جعفر عليه السلام، قال، يابن ذر ألا تحدّثنا ببعض ماسقط إليكم من حديثنا، قال: بلى يابن رسول اللّه: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب اللّه، وأهل بيتي إن تمسكتم بهما لن تضلّوا. فقال أبو جعفر عليه السلام يابن ذر فإذا لقيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فقال: ماخلفتني في الثقلين؟ فماذا تقول له؟.
ذر: وما حدّه يشرب من عند عروته، ولا من كسر إن كان فيه، قال: فلمّا فرغوا أقبل عليهم لاحاديث، فال يتكلّمون، فلمّا رأى ذلك أبو جعفر عليه السلام، قال، قال: فبكى إبن ذر حتى رأيت دموعه تسيل على لحيته، ثم قال: أمّا الاكبر فمزّقناه، وأمّا الاصغر فقتلناه!! فقال أبو جعفر عليه السلام إذن تصدقه يابن ذر، لا واللّه لاتزول قدم يوم القيامة، حتى تسأل عن ثلاثة: عن عمره فيما أفناه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن حبّنا أهل البيت.
قال: فقاموا وخرجوا، فقال أبو جعفر عليه السلام لمولى له: إتبعهم فانظر مايقولون. قال: فتبعهم ثم رجع، فقال: جعلت فداك قد سمعتهم يقولون لابن ذر: على هذا خرجنا معك؟ فقال: ويلكم اسكتوا ماأقول: إنّ رجلا (لرجل) يزعم أنّ اللّه يسألني عن ولايته، وكيف أسأل رجلاً يعلم حدّ الخوان وحدّ الكوز).
وطريق الصدوق إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن : رضي اللّه عنهما ؤ، عن سعد بن عبد اللّه، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن ثوير بن أبي فاخته، واسم فاختة، سعيد بن علاقة.
والطريق صحيح، وإن كان فيه الهيثم بن أبي مسروق، فإنّه ثقة بشهادة الكشّي (233).
روى بعنوان ثوير، عن علي بن الحسين عليه السلام، وروى عنه أبو عبيدة. الكافي: الجزء 2، كتاب الدعاء 2، باب الدعاء للإخوان بظهر الغيب 30، الحديث 7.
وروى بعنوان ثوير بن أبي فاختة، عن علي بن الحسين عليه السلام، وروى عنه أبو عبيدة الحذّاء. الروضة: الحديث 79.
وروى عنه أبو حمزة الثمالى. تفسير القمّي: سورة المائدة في تفسير قوله تعالى: (واتل عليهم نبأ إبني آدم إذ قرّبا قرباناً...).
وروى عن أبيه. الفقيه: الجزء 3، باب الهدية، الحديث 866.
2008: ثوير بن عمّار (ثور بن عمّارة):
الازدي الكوفي، أبو الحسن، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (12).
2009: ثوير (ثور) بن عمرو:
إبن عبد اللّه المرهبي الهمداني الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، أسند عنه، رجال الشيخ (11).
2010: ثوير بن يزيد:
الشامى، من أصحاب السجّاد عليه السلام، رجال الشيخ (6).
روى عن خالد بن سعدان، وروى عنه عبدالرحمن بن محمد العرزمي. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين. الحديث 918.
ذر: وما حدّه؟ يشرب من عند عروته، ولا من كسر إن كان فيه، قال: فلمّا فرغوا أقبل عليهم يستفتيهم الاحاديث، فال يتكلّمون، فلمّا رأى ذلك أبو جعفر عليه السلام، قال، يابن ذر ألا تحدّثنا ببعض ماسقط إليكم من حديثنا، قال: بلى يابن رسول اللّه: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب اللّه، وأهل بيتي إن تمسكتم بهما لن تضلّوا. فقال أبو جعفر عليه السلام يابن ذر فإذا لقيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فقال: ما خلفتني في الثقلين؟ فماذا تقول له؟.



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net