10502: محمد بن الحسن بن زياد --- 10504: محمد بن الحسن بن زين الدين 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء السادس عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 5201


10502: محمد بن الحسن بن زياد:
روى عن ابن مسكان، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى. التهذيب: الجزء 8، باب الحكم في أولاد المطلّقات، الحديث 401.
10503: محمد بن الحسن بن زياد العطّار:
= محمد بن الحسن العطّار.
قال النجاشي: (محمد بن الحسن بن زياد العطّار: كوفي، ثقة، روى أبوه عن أبي عبداللّه عليه السلام، له كتاب.
أخبرنا أحمد بن عبدالواحد، قال: حدّثنا علي بن حبشى، عن حميد، قال: حدّثنا الحسن بن محمد، قال: حدّثنا محمد بن زياد، بكتابه).
وقال الشيخ (651): (محمد بن الحسن العطّار، له كتاب، ذكره ابن النديم) (في فهرسته الذي صنّفه).
عبداللّه عليه السلام، له كتاب.
أخبرنا أحمد بن عبدالواحد، قال: حدّثنا علي بن حبشى، عن حميد، قال: حدّثنا الحسن بن محمد، قال: حدّثنا محمد بن زياد، بكتابه).
وقال الشيخ (651): (محمد بن الحسن العطّار، له كتاب، ذكره ابن النديم) (في فهرسته الذي صنّفه).
10502: محمد بن الحسن بن زياد العطّار:
= محمد بن الحسن العطّار.
قال النجاشي: (محمد بن الحسن بن زياد العطّار: كوفي، ثقة، روى أبوه عن أبي عبداللّه عليه السلام، له كتاب.
: حد، قال: حدّثنا علي بن حبشى، عن حميد، قال: حدّثنا
أقول: يظهر من ذيل كلام النجاشي، أنّ محمد بن الحسن بن زياد، يطلق عليه محمد بن زياد أيضاً، ويؤكّد ذلك، أنّ ابن داود ذكر محمد بن الحسن بن زياد العطّار، وقال فيه: (كش) (كر) (ق) ثقة. وكلمة (كش) في كلامه، محرّف (جش) جزماً، ثمّ ذكر بعد ذلك بقليل محمد بن زياد العطّار، وقال: (كش) ثقة، روى أبوه عن أبي عبداللّه عليه السلام. وكلمة (كش) فيه محرّف أيضاً، فيعلم من ذلك، أنّ محمد بن زياد العطّار، هو محمد بن الحسن بن زياد العطّار بعينه، وهو الذي عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (11).
وبما أنّ راوي كتاب محمد بن الحسن بن زياد، هو الحسن بن محمد (ابن سماعة)، فلا يبعد أن يكون المراد بمحمد بن زياد في موارد كثيرة من الروايات التي رواها عنه، الحسن بن سماعة، هو محمد بن الحسن العطّار، واللّه العالم.
وبما ذكرناه يظهر، أنّ ما ذكره الاردبيلي في جامعه من سقوط كلمة (عنه) بعد جملة محمد بن زياد في كلام النجاشي، وأنّ المراد بمحمد بن زياد، هو ابن أبي عمير في غير محلّه، وذلك لعدم القرينة على السقوط، ولاسيّما مع ظهور كلام ابن داود في عدم السقوط.
ويكشف عمّا ذكرنا: أنا لم نظفر برواية ابن أبي عمير، عن محمد بن الحسن العطّار، ولا في مورد واحد.
وأمّا ما ذكره الاردبيلى، من روايته عنه، في الاستبصار: الجزء 4، باب ميراث السائبة، الحديث 746، فهو أيضاً في غير محلّه، فإنّ هذه الرواية بعينها مذكورة في التهذيب: الجزء 9، باب الزيادات من كتاب الميراث، الحديث 1409، وفيها: الحسن بن سماعة، عن محمد بن زياد، ومحمد بن الحسن العطّار، عن هشام، وسيأتي الكلام فيه.
روى عن محمد بن نعيم الصحّاف، وروى عنه الحسن بن محمد بن سماعة. الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب الرجل يموت ولا يترك إلاّ امرأته 28، الحديث 1، والتهذيب: الجزء 9، باب ميراث الازواج، الحديث 1058، والاستبصار: الجزء 4، باب ميراث الزوجة إذا لم يكن وارث غيرها، الحديث 565.
وطريق الشيخ إليه مجهول.
10504: محمد بن الحسن بن زياد الميثمى:
قال النجاشي: (محمد بن الحسن بن زياد الميثمي الاسدى: مولاهم، أبو جعفر، ثقة، عين، روى عن الرضا عليه السلام، له كتاب.
أخبرنا به هدبة، قال: حدّثنا جعفر بن محمد، قال: حدّثنا ابن الوليد، عن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عنه بكتابه).
روى بعنوان محمد بن الحسن بن زياد، عن أحمد بن الحسن الميثمى، وروى عنه يعقوب بن يزيد. مشيخة الفقيه: في طريقه إلى الميثمى.
وروى عن محمد بن أبي حمزة، وروى عنه يعقوب بن يزيد. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات، الحديث 1277.
وروى عمّن ذكره، عن مسمع كردين، وروى عنه يعقوب بن يزيد. التهذيب: الجزء 7، باب ابتياع الحيوان، الحديث 356.
10505: محمد بن الحسن بن زين الدين:
قال النجاشي: (محمد بن الحسن بن زياد ال عين، روى عن الرضا عليه السلام، له كتاب.
أخبرنا به هدبة، قال: حدّثنا جعفر بن محمد، قال: حدّثنا ابن الوليد، عن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عنه بكتابه).
روى بعنوان محمد بن الحسن بن زياد، عن أحمد بن الحسن الميثمى، وروى عنه يعقوب بن يزيد. مشيخة الفقيه: في طريقه إلى الميثمى.
وروى عن محمد بن أبي حمزة، وروى عنه يعقوب بن يزيد. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات، الحديث 1277.
وروى عمّن ذكره، عن مسمع كردين، وروى عنه يعقوب بن يزيد. التهذيب: الجزء 7، باب ابتياع الحيوان، الحديث 356.
10504: محمد بن الحسن بن زين الدين:
قال الشيخ الحرّ في أمل الآمل (152): (الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني بن علي بن أحمد العاملى: كان عالماً، فاضلاً، محقّقاً، مدقّقاً، متبحّراً، جامعاً، كاملاً، صالحاً، ورعاً، ثقة، فقيهاً، محدّثاً، متكلّماً، حافظاً، شاعراً، أديباً، منشئاً، جليل القدر، عظيم الشأن، حسن التقرير، قرأ على أبيه وعلى السيّد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوى العاملى، وعلى ميرزا محمد بن علي الاسترآبادى، وغيرهم، من علماء عصره، له كتب كثيرة منها: شرح تهذيب الاحكام، وشرح الاستبصار: ثلاث مجلدات في الطهارة والصلاة، وحاشية على شرح اللمعة، مجلدان إلى كتاب الصلح، وحاشية المعالم، وحاشية أصول الكافي، وحاشية الفقيه،وحاشية المختلف، وشرح الاثنى عشرية لابيه، وحاشية المدارك، وحاشية المطول، وكتاب روضة الخواطر، ونزهة النواظر، ثلاث مجلدات، ورسالة في تزكية الراوى، ورسالة التسليم في الصلاة، ورسالة للتسبيح والفاتحة فيما عدا الاوليين، وترجيح التسبيح، وكتاب مشتمل على مسائل وأحاديث، وكتاب مشتمل على مسائل جمعها من كتب شتى، وحاشية كتاب الرجال لميرزا محمد، وديوان شعره، ورسالة سمّاها تحفة الدهر في مناظرة الغنى والفقر، وغير ذلك. وله شعر حسن. أروي عن عمّي الشيخ علي بن محمد بن علي الحرّ، وعن خال والدى، الشيخ علي بن محمود العاملى، وعن ولده الشيخ زين الدين وغيرهم، عنه.
وقد ذكره ولده الشيخ على، في كتاب الدر المنثور، في الجزء الثاني، فقال: كان عالماً، عاملاً، وفاضلاً كاملاً، وورعاً عادلاً، وطاهراً زكياً، وعابداً تقياً، وزاهداً مرضياً، يفرّ من الدنيا وأهلها، ويتجنّب الشبهات، جيّد الحفظ والذكاء، والفكر والتدقيق، كانت أفعاله منوطة بقصد القربة، صرف عمره في التصنيف والعبادة، والتدريس والافادة والاستفادة... وأطال في مدحه، وذكر من قرأ عليهم وانتقاله إلى كربلاء وإلى مكّة، وغير ذلك من أحواله، وقد ذكر مؤلفاته السابقة وجملة من شعره، ومنه قصيدة في مرثية السيّد محمد بن أبي الحسن العاملى، وقصيدة في مدحه، ومنها قوله:
ياخليلي باللطيف الخبير
وبود أضحى لكم في الضمير
خصصا بالثنا إماماً جليلاً
وخليلاً أضحى عديم النظير
وقوله من قصيدة:
مالفؤادي مدى بقائى‏
قد صار وقفاً على العناء
ومالجسمي حليف سقم‏
بدا به اليأس من شفائى‏
وأورد له قصائد طويلة بتمامها، منها: هاتان القصيدتان والسابقتان.
أقول: وقد رأيت من شعره بخطّه، قصيدة في مرثية الحسين عليه السلام، منها قوله:
وخليلاً أضحى عديم النظير
وقوله من قصيدة:
مالفؤادي مدى بقائى‏
قد صار وقفاً على العناء
ومالجسمي حليف سقم‏
بدا به اليأس من شفائى‏
وأورد له قصائد طويلة بتمامها، منها: هاتان القصيدتان والسابقتان.
أقول: وقد رأيت من شعره بخطّه، قصيدة في مرثية الحسين عليه السلام، منها قوله:
كيف ترقى دموع أهل الولاء
والحسين الشهيد في كربلاء
جدّه المصطفى الامين على‏
الوحي من اللّه خاتم الانبياء
وأبوه أخو النبيّ علىّ‏
آية اللّه سيّد الاوصياء
أمّه البضعة البتول أخوه‏
صفوة الاولياء والاصفياء
يالها من مصيبة أصبح الدين‏
بها في مذلة وشقاء
ليت شعري ماعذر عبد محبّ‏
جامد الدمع ساكن الاحشاء
وابن بنت النبيّ أضحى ذبيحاً
مستهاماً مرمّلاً بالدماء
وحريم الوصيّ في أسر ذلّ‏
فاقدات الآباء والابناء
وعليّ خير العباد أسير
في قيود العدى حليف العناء
مثل هذا جزاء نصح نبىّ‏
كلّ عن نعته لسان الثناء
أسس السابقون بيعة غدر
وبنى اللاحقون شرّ بناء
حرّفوا بدّلوا أضاعوا أقاموا
بدعاً بالعناد والشحناء
واستبدّوا بأمرة نصبوها
شركاً للائمة النجباء
منعوا فاطم البتول تراثاً
من أبيها بفاسد الآراء
يابني الوحي لا يخفف وجداً
نالنا من شماتة الاعداء
غير ذي الامر نور وحي إله‏
حجّة اللّه كاشف الغمّاء
لهف نفسي على زمان أرى‏
فيه مزيلاً لدولةالاشقياء
أترى يسمح الزمان بهذا
ويحوز الراجون خير رجاء).



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net