10523: محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء السادس عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 5638


10523: محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين:
قال الشيخ الحرّ في أمل الآمل (154): مترجماً لنفسه (قدّس سرّه): (محمد ابن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين الحرّ العاملي المشغرى، مؤلّف هذا الكتاب:
كان مولده في قرية مشغر ليلة الجمعة، ثامن من رجب سنة 1033، قرأ بها على أبيه وعمّه الشيخ محمد الحرّ، وجدّه لامّه الشيخ عبدالسلام بن محمد الحرّ، وخال أبيه الشيخ علي بن محمود، وغيرهم، وقرأ في قرية جبع على عمّه أيضاً، وعلى الشيخ زين الدين بن محمد بن الحسن بن زين الدين، وعلى الشيخ حسين الظهيري وغيرهم.
وأقام في البلاد أربعين سنة، وحجّ فيها مرّتين، ثمّ سافر إلى العراق فزار الائمة عليهم السلام، ثمّ زار الرضا عليه السلام بطوس، واتفق مجاورته بها إلى هذا الوقت مدّة أربع وعشرين سنة، وحجّ (فيها) أيضاً مرّتين، وزار أئمة العراق عليهم السلام أيضاً مرّتين.
له كتب، منها: كتاب الجواهر السنية في الاحاديث القدسية، وهو أوّل ما ألفه ولم يجمعها أحد قبله.
والصحيفة الثانية من أدعية علي بن الحسين عليه السلام الخارجة عن الصحيفة الكاملة.
وكتاب تفصيل وسائل الشيعة إلى مسائل الشريعة ست مجلدات، تشتمل على جميع أحاديث الاحكام الشرعية الموجودة في الكتب الاربعة، وسائر الكتب المعتمدة، أكثر من سبعين كتاباً مع ذكر الاسانيد، وأسماء الكتب وحسن الترتيب، وذكر وجوه الجمع مع الاختصار، وكون كلّ مسألة لها باب، على حدة بقدر الامكان.
وكتاب هداية الامة إلى أحكام الائمة عليهم السلام، ثلاث مجلدات صغيرة منتخبة من ذلك الكتاب مع حذف الاسانيد والمكرّرات، وكون كلّ مطلب منه اثنى عشر، من أوّل الفقه إلى آخره.
ذلك الكتاب مع حذف الاسانيد والمكرّرات، وكون كلّ مطلب م الفقه إلى آخره.
وكتاب هداية الامة إلى أحكام الائمة عليهم السلام، ثلاث مجلدات صغيرة م ذلك الكتاب مع حذف الاسانيد والمكرّرات، وكون كلّ مطلب منه اثنى عشر، من أوّل الفقه إلى آخره.
من سبعين كتاباً مع ذكر الاسانيد، وأسماء الكتب وحسن ال مع الاختصار، وكون كلّ مسألة لها باب، على حدة بقدر الامكان.
وكتاب فهرست وسائل الشيعة، يشتمل على عنوان الابواب وعدد أحاديث كلّ باب، ومضمون الاحاديث مجلد واحد ولاشتماله على جميع ماروي من فتاواهم عليهم السلام، سمّاه كتاب من لا يحضره الامام.
وكتاب الفوائد الطوسية خرج منه مجلد، يشتمل على مائة فائدة في مطالب متفرقة.
وكتاب إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات مجلدان، يشتمل على أكثر من عشرين ألف حديث (وأسانيد تقارب سبعين ألف سند) منقولة من جميع كتب الخاصّة والعامّة، مع حسن الترتيب والتهذيب، واجتناب التكرار بحسب الامكان والتصريح بأسماء الكتب وكلّ باب فيه فصول، وفي كلّ فصل أحاديث كتاب يناسب ذلك الباب، نقل فيه من مائة واثنين وأربعين كتاباً من كتب الخاصّة، ومن أربعة وعشرين كتاباً من كتب العامّة، هذا مانقل منه بغير واسطة، ونقل منه خمسين كتاباً من كتب الخاصّة بالواسطة، نقل منها بواسطة أصحاب الكتب السابقة، ونقل من مائتين وثلاثة وعشرين كتاباً من كتب العامّة بالواسطة، لانه نقل منها بواسطة أصحاب الكتب السابقة، حيث نقلوا منها وصرّحوا بأسمائها، فذاك أربعمائة وتسعة وثلاثون كتاباً، بل نقل من كتب أخرى لم تدخل في العدد، عند تعداد الكتب وقد صرّح بأسمائها عند النقل منها، وناهيك بذلك.
وله هذا الكتاب وهو كتاب أمل الآمل في علماء جبل عامل، وفيه أسماء علمائنا المتأخّرين أيضاً.
وله رسالة في الرجعة سمّاها الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة، وفيها اثنا عشر باباً، تشتمل على أكثر من ستمائة حديث، وأربع وستين آية من القرآن (وأدلة كثيرة) وعبارات المتقدّمين والمتأخّرين، وجواب الشبهات وغير ذلك، ورسالة في الردّ على الصوفية، تشتمل على اثني عشر باباً واثني عشر فصلاً، فيها نحو ألف حديث، في الردّ عليهم، عموماً وخصوصاً في كلّ ما اختصّوا به، ورسالة في خلق الكافر ومايناسبه، ورسالة في تسمية المهدي عليه السلام سمّاها كشف التعمية في حكم التسمية، ورسالة الجمعة في جواب من ردّ أدلة الشهيد الثاني في رسالته في الجمعة، ورسالة في الاجماع، سمّاها نزهة الاسماع في حكم الاجماع، ورسالة تواتر القرآن، ورسالة الرجال، ورسالة أحوال الصحابة، ورسالة في تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان، ورسالة في الواجبات والمحرمات المنصوصة، من أوّل الفقه إلى آخره في نهاية الاختصار، سمّاها بداية الهداية، وقال في آخرها: فصارت الواجبات ألفاً وخمسمائة وخمسة وثلاثين، والمحرمات ألفاً وأربعمائة وثمانية وأربعين.
وكتاب الفصول المهمة في أصول الائمة عليهم السلام، تشتمل على القواعد الكلّية المنصوصة في أصول الدين، وأصول الفقه، وفروع الفقه، وفي الطبّ، ونوادر الكليات، فيه أكثر من ألف باب، يفتح من كلّ باب ألف.
وله كتاب العربية العلوية واللغة المروية، وله إجازات متعدّدة للمعاصرين، مطولات ومختصرات، ورسالة في أحواله، ورسالة في الوصيّة لولده.
وله ديوان شعر يقارب عشرين ألف بيت، أكثره في مدح النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والائمة عليهم السلام، وفيه منظومة في المواريث، ومنظومة في الزكاة، ومنظومة في الهندسة، ومنظومة في تاريخ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والائمة عليهم السلام.
وفي كتاب الفوائد الطوسية أيضاً، رسائل متعدّدة طويلة، نحو عشر يحسن إفراد كلّ واحدة منها، وفي العزم : إن مدّ اللّه في الاجل : تأليف شرح كتاب وسائل الشيعة إن شاء اللّه تعالى يشتمل على بيان مايستفاد من الاحاديث، وعلى الفوائد المتفرقة في كتب الاستدلال من ضبط الاقوال ونقد الادلّة وغير ذلك من المطالب المهمة أسميته، (تحرير وسائل الشيعة وتحبير مسائل الشريعة).
وقد ذكر اسمه علي بن ميرزا أحمد في سلافة العصر، فقال عند ذكره: عَلَم عِلم لا تباريه الاعلام وهضبة فضل لا يفصح عن وصفها الكلام، ارجت أنفاس فوائده أرجاء الاقطار، وأحيت كلّ أرض نزلت بها فكأنها لبقاع الارض أمطار، تصانيفه في جبهات الايّام غرر، وكلماته في عقود السطور درر، وهو الآن قاطن بأرض العجم، ينشد لسان حاله: (أنا ابن الذي لم يخزني في حياته، ولم اخزه لما تغيب بالرجم)، يحيى بفضله مآثر أسلافه، وينشئ مصطحباً ومغتبقاً برحيق الادب وسلافه، وله شعر مستعذب الجنا، بديع المجتلى والمجتنى، ولا يحضرني الآن من شعره، إلاّ قوله (ناظماً لمعنى الحديث القدسى).
فضل الفتى بالبذل والاحسان‏
والجود خير الوصف للانسان
أو ليس إبراهيم لما أصبحت‏
أمواله وقفاً على الضيفان
حتى إذا أفنى اللهى أخذ ابنه‏
فسخا به للذبح والقربان
ثم ابتغى النمرود إحراقاً له‏
فسخا بمهجته على النيران
بالمال جاد وبابنه وبنفسه‏
وبقلبه للواحد الديّان
أضحى خليل اللّه جلّ جلاله‏
ناهيك فضلاً خلّة الرحمان
صحّ الحديث به فيالك رتبة
تعلو بأخمصها على التيجان
وهذا الحديث رواه أبو الحسن المسعودى، في كتاب أخبار الزمان وقال: (إنّ اللّه تعالى أوحى إلى إبراهيم عليه السلام، إنك لما سلمت مالك للضيفان، وولدك للقربان، ونفسك للنيران، وقلبك للرحمان، اتخذناك خليلاً).
إنتهى ماذكره صاحب سلافة العصر، وقد أفرط في المدح في غير محلّه، ولا بأس بذكر شى‏ء من الشعر المذكور في ذلك الديوان، فمنه قوله من قصيدة تزيد على أربعمائة بيت في مدح النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والائمة عليهم السلام:
كيف تحظى بمجدك الاوصياء
وبه قد توسل الانبياء
مالخلق سوى النبيّ وسبطى‏ؤ
ؤه السعيدين هذه العلياء
فبكم آدم استغاث وقد مس‏ؤ
ؤته بعد المسرّة الضرّاء
وقوله من القصائد المحبوكات الطرفين في مدحهم عليهم السلام من قافية الهمزة:
أغير أمير المؤمنين الذي به‏
تجمع شمل الدين بعد تناء
أبانت به الايّام كلّ عجيبة
فنيران بأس في بحور عطاء
وهي تسع وعشرون قصيدة.
وقوله: من قصيدة محبوكة الاطراف الاربعة:
فإن تخف في الوصف من إسراف‏
فلذ بمدح السادة الاشراف
فخر لهاشميّ أو منافى‏
فضل سما مراتب الآلاف
فعلمهم للجهل شاف كافى‏
فضلهم على الانام وافى
فاقوا الورى منتعلاً وحافى‏
فضل به العدوّ ذو اعتراف
فباكبها محبوكة الاطراف‏
فنّ غريب ماقفاه قاف
وقوله:
إنّ سرّ الصديق عندي مصون‏
ليس يدري غير سمعي وقلبى
لم أكن مطلعاً لساني عليه‏
قطّ فضلاً عن صاحب ومحبّ
حكمه أنني أخلده في الس‏ؤؤ
ؤجن أعني الفؤاد من غير ذنب
لست أخفي سرّي وهذا هو الوا...
جب عندي اخفاء أسرار صحبى
وقوله من قصيدة طويلة في مزج المدح بالغزل:
لئن طاب لي ذكر الحبائب اننى‏
أرى مدح أهل البيت أحلى وأطيبا
فهنّ سلبن العلم والحلم في الصبا
وهم وهبونا العلم والحلم في الصبا
هواهن لي داء هواهم دواؤه‏
ومن يك ذا داء يردّ متطبّبا
لئن كان ذاك الحسن يعجب ناظراً
فإنَّا رأينا ذلك الفضل أعجبا
لئن طاب لي ذكر الحبائب اننى‏
أرى مدح أهل البيت أحلى وأطيبا
فهنّ سلبن العلم والحلم في الصبا
وهم وهبونا العلم والحلم في الصبا
هواهن لي داء هواهم دواؤه‏
ومن يك ذا داء يردّ متطبّبا
لئن كان ذاك الحسن يعجب ناظراً
فإنَّا رأينا ذلك الفضل أعجبا
وقوله من قصيدة أخرى طويلة في مزج الغزل بالمدح:
سعدي بسعدى فإذا مانأت‏
سعدى فلا مطمع في السعدى‏
وفضل أهل البيت مع حسنها
كلاهما جازا عن الح‏ؤدّ
وتلك دنيانا وهم ديننا
وما من الامرين من بدّ
وحبّها من أعظم الغيّ وال‏ؤ
ؤحبّ لهم من أعظم الرشد
بل حبّها عار وحبّي لهم‏
مجد وليس العار كالمجد
وقوله:
كم حازم ليس له مطمع‏
إلاّ من اللّه كما قد يجب‏
لاجل هذا قد غدا رزقه‏
جميعه من حيث لا يحتسب‏
وقوله:
كم من حريص رماه الحرص في شعب‏
منها إلى أشعب الطماع ينشعب
في كلّ شى‏ء من الدنيا له طمع‏
فرزقه كلّه من حيث يحتسب
وقوله:
سترت وجهها بكفّ خضيب‏
إذ رأتني من خوف عين الرقيب
كيف نحظى بالاجماع وقد عا
ين كلّ إذ ذاك كفّ الخضيب
(وبودّي لو كان ذاك الذي لا
ح من الورد في الخدود نصيبى
ذلك الهجر في الصبا كان خيراً
من وصال سخت به في مشيبى)
وقوله:
ولما التقينا عانقتني غزالة
بديعة وصف من حسان الولائد
ولم أجتهد في الضمّ منفرداً به‏
ولكنني قلّدت ذات القلائد
وقوله:
سترت محاسنها الحسان بلؤلؤ
وبجوهر وبفضّة وبعسجد
هيهات ذاك الستر أظهر حسنها
حتى لقد فتنت إمام المسجد
وقوله:
وذات خال خدّها مشرق‏
نوراً كركن الحجر الاسود
كعبة حسن ولها برقع‏
من الحرير المحض والعسجد
قد أكسبت كلّ امرئ فتنة
حتى إمام الحيّ والمسجد
كم هام إذ شاهدها جاهل‏
بل هام فيها عالم المشهد
وقوله:
أبخلت ياسلمى بردّ سلام‏
وفتنت شيخ مشايخ الاسلام‏
وقوله:
ياسليمى سلبت لو تعلمينا
قلب شيخ الاسلام والمسلمينا
ظالم طرفك الضعيف وإنّا
لضعاف القوى فلا تظلمينا
وقوله:
ياسليمى سلبت لو تعلمينا
قلب شيخ الاسلام والمسلمينا
ظالم طرفك الضعيف وإنّا
لضعاف القوى فلا تظلمينا
فتكت سليمى والمحاسن قد بدت‏
بشيخ شيوخ المسلمين ولم ترعى
تحصّنت مني ياسليمى مع الهوى‏
بحصنين مجدي ذي التقدّس والشرع
وقوله:
لا تكن قانعاً من الدين‏
بالدون وخذ في عبادة المعبود
واجتهد في جهاد نفسك وابذل‏
في رضى اللّه غاية المجهود
وقوله: من قصيدة في مدحهم عليهم السلام:
وماحاز أجناس الجناس وسائر
المحاسن من فن البديع سوى شعرى
وديوان شعري في مديحهم لما
حوى من فنون السحر من كتب السحر
وقوله من قصيدة في مدحهم عليهم السلام:
وفي كلّ بيت قلته ألف نكتة
تحسّنه من فضلهم وتجيده‏
وغيري إذا ماقال شعراً محافظ
على وزنه من غير معنى يفيده‏
وقوله من قصيدة:
قلما فاخروا سواهم وحاشا
ذهباً أن يفاخر الفخّارا
وأرى قولنا الائمة خير
من فلان ومن فلان عارا
إنما سبقهم لبكر وعمرو
مثل مايسبق الجواد الحمارا
إنني ذو براعة واقتدار
جاوز الحدّ في الانام اشتهارا
وإذا رمت وصف أدنى علاهم‏
لا أرى لي براعة واقتدارا
وقوله من قصيدة ثمانين بيتاً خالية من الالف في مدحهم عليهم السلام:
وليّي علي حيث كنت وليّه‏
ومخلصه بل عبد عبد لعبده
لعمرك قلبي مغرم بمحبّتى‏
له طول عمري ثم بعد لولده
وهم مهجتي هم منيتي هم ذخيرتى‏
وقلبي بحبّهم مصيب لرشده
وكلّ كبير منهم شمس منير
وكلّ صغير منهم شمس مهده
وكلّ كمي منهم ليث حربه‏
وكلّ كريم منهم غيث وهده
بذلت له جهدي بمدح مهذّب‏
بليغ ومثلي حسبه بذل جهده
وكلفت فكري حذف حرف مقدّم‏
على كلّ حرف عند مدحي لمجده
وقوله:
علمي وشعري اقتتلا واصطلحا
فخضع الشعر لعلمي راغما
فالعلم يأبى أن أعدّ شاعراً
والشعر يرضى أن أعدّ عالما
وقوله من قصيدة:
حسن شعري مازال يرضى‏
ولا ينكر لي أن أعدّ في العلماء
وعلومي غزيرة ليس ترضى‏
أبداً أن أعدّ في الشعراء
وقوله:
حذار من فتنة الحسنا وناظرها
ولا ترح بفؤاد منه مكلوم‏
فقلبها صخرة مع ضعف قوتها
وطرفها ظالم في زيّ مظلوم‏
وعلومي غزيرة ليس ترضى‏
أبداً أن أعدّ في الشعراء
وقوله:
وقوله:
لحى اللّه من لايغلب النفس والهوى‏
إذا طلبا ما ليس يحسن في العقل
تمكّن منه حبّ دنيا دنية
فأورده شرّ الموارد بالجهل
وألجأ حبّ الجاه منه إلى الردى‏
فعانى العناء الصعب في المطلب السهل
وقوله:
ياصاحب الجاه عن على حذر
لا تك ممن يغتر بالجاه‏
فإنّ عزّ الدنيا كذلّتها
لا عزّ إلاّ بطاعة اللّه‏
وقوله من أبيات:
أما تبغي مدى الايام شكرى‏
أما ترضى بهذا الحرّ عبدا
وقوله من قصيدة في مدحهم عليهم السلام:
أنا الحرّ لكن برّهم يسترقّنى‏
وبالبرّ والاحسان يستعبد الحرّ
وقوله من قصيدة:
أنا حرّ لكن كرقّ لخود
سلبتني س‏ؤكينة ووقارا
كلّ حسن من الحرائر، لا، بل‏
من إماء يستعبد الاحرارا
وهوى المجد والملاح وأهل ال‏ؤ
ؤبيت في القلب لم يدع لي قرارا
وقوله من قصيدة:
سادتي إنني لعبد لكم قنّ‏
وإني أدّعي مجازاً بحرّ
وقوله من أخرى:
خليلي مالي والزمان معاندى‏
بتكسير آمالي الصحاح بلا جبر
زمان يرينا في القضايا غرائباً
وكلّ قضاء منه جور على الحرّ
وقوله من أخرى:
ولكنما يقضي من المدح واجباً
عليه وفرضاً عبدك المخلص الحرّ
وقوله من أخرى:
والجواري الحور الحسان جوار
مقبلات بالانس بعد النفار
عاد قلبي رقّاً وليس عجيباً
كلّ حرّ رقّ لتلك الجوارى
وقوله من أخرى:
وإني له عبد وعبد لعبده‏
وحاشاه أن ينسى غداً عبده الحرّا
ولم يسب قلب الحرّ كالحور والعلى‏
وحبّ بني الحوراء فاطمة الزهرا
وقوله من أخرى:
أنا حرّ عبد لهم فاذا ما
شرّفوني بالعتق عدت رقيقاً
أنا عبد لهم فلو أعتقونى‏
ألف عتق ماصرت يوماً عتيقاً
وقوله من أخرى:
أنا حرّ لدى سواهم وعبد
لهم ماحييت بل عبد عبد
وقوله من أخرى:
ونبيّ الهدى وكلّ النبيين‏
بل اللّه مادح الابرار
مدح عبد حرّ حقير لدى مدح النبيين سادة الاحرار
لهم ماحييت بل عبد عبد
وقوله من أخرى:
ونبيّ الهدى وكلّ النبيين‏
بل اللّه مادح الابرار
وقوله من قصيدة طويلة:
طال ليلي ولم أجد لي على السهد
معيناً سوى اقتراح الامانى
فكأني في عرض تسعين لما
حلّت الشمس أوّل الميزان
(ليت أني فيما يساوي تمام ال‏ؤ
ؤميل عرضاً والشمس في السرطان)
وقوله من أخرى:
غادة قد غدت لها حكمة ال‏ؤ
ؤعين وأضحت عن غيرها في انتفاء
بين ألحاظها كتاب الاش‏ؤا
رات وفي ريقها كتاب الشفاء
وقوله من أخرى:
فروى لحظها كتاب الاشا
رات وكم قد روى عن الغزالى
وكتاب الشفاء عن ريقها يرويه‏
حيث يروي بذاك الزلال
وقوله من أخرى:
مطول الفرع على متنها
وخصرها مختصر نافع‏
وقوله في أخرى:
لاحت محاسن برق مبسمها
حتى نسيت محاسن البرقى‏
وقوله:
أأرغب عن وصل من وصله‏
دواء لقلبي وعقلي ودينى‏
كتاب المحاسن في وجهه‏
ويتلوه فيه كتاب العيون‏
وقوله:
كأنّ قلبي إذ غدا طائراً
مضطرباً للغمّ لما هجم‏
ملامة في أذني عاشق‏
أو عربيّ في بلاد العجم).
وقال الاردبيلي في جامعه: (محمد بن الحسن الحرّ العاملى: ساكن المشهد المقدّس ال‏ؤرضوى، على س‏ؤاكنها من الصلوات أفضلها ومن التحيات أكملها، الشيخ الامام العلاّمة، المحقّق المدقّق، جليل القدر، رفيع المنزلة، عظيم الش‏ؤأن، عالم فاضل، كامل متبحّر في العلوم، لا تحصى فضائله ومناقبه، مدّ اللّه تعالى في عمره، وزاد اللّه تعالى في ش‏ؤرفه، له كتب كثيرة منها: كتاب وسائل الشيعة، كتاب كبير، وكتاب هداية الامة، وكتاب بداية اله‏ؤداية، وكتاب الفوائد الطوسية، وغيرها من الكتب).



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net