11295: محمد بن علي بن أحمد بن بزرج --- 11299: محمد بن علي بن أحمد الحرفوشى 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء السابع عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 4213


11295: محمد بن علي بن أحمد بن بزرج:
ابن عبداللّه بن منصور بن يونس بن بزرج، أبو جعفر: صاحب الصادق عليه السلام، من مشايخ الصدوق (قدّس سرّه). كمال الدين: الجزء 2، باب ذكر التوقيعات الواردة عن القائم عليه السلام (45)، الحديث 45.
11296: محمد (بن) علي بن أحمد بن محمد:
من مشايخ الصدوق : قدّس سرّه ؤ، ذكره المحدّث النوري في المستدرك: الجزء 3، الفائدة الخامسة من الخاتمة الجدول المعدّ لذكر مشايخ الصدوق الذين روى عنهم في المشيخة (قسب) أى (162).
11297: محمد بن علي بن أحمد بن موسى:
وروى عنه علي بن أسباط. الكافي: الجزء 3، كتاب الصل الحديث 12، والتهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث 452.
11298: محمد بن علي بن أحمد بن هشام:
القمّى: يكنّى أبا جعفر، روى عن محمد بن علي ماجيلويه، روى عنه ابن نوح. رجال الشيخ: في من لم يرو عنهم عليهم السلام (89).
11299: محمد بن علي بن أحمد الحرفوشى:
قال الشيخ الحرّ في أمل الآمل (167): (الشيخ محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي الحريري العاملي الكركي الشامى: كان عالماً، فاضلاً، أديباً، ماهراً، محقّقاً، مدقّقاً، شاعراً، منشأ، حافظاً، أعرف أهل عصره بعلوم العربية، قرأ على السيّد نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي في مكّة (جملة من كتب الفقه والحديث، وقرأ على جماعة من فضلاء عصره من) الخاصّة والعامّة.
له كتب كثيرة الفوائد، منها: كتاب اللآلي السنية في شرح الاجرومية، مجلدان، وكتاب مختلف النجاة لم يتم، وشرح الزبدة، وشرح التهذيب في النحو، وشرح الصمدية في النحو، وشرح القطر للفاكهى، وشرح شرح الكافجي على قواعد الاعراب، وكتاب طرائف النظام ولطائف الانسجام في محاسن الاشعار، وشرح قواعد الشهيد، ورسالة الخال، وديوان شعره، ورسائل متعدّدة.
رأيته في بلادنا مدة (ثمّ سافر إلى اصفهان).
ولما توفّي رثيته بقصيدة طويلة، منها:
أقم مأتماً للمجد قد ذهب المجد
وجد بقلب السود والحزن والوجد
وبانت عن الدنيا المحاسن كلّها
وحال بها لون الضحى فهو مسود
وسائلة ماالخطب راعك وقعه‏
وكادت لها الشمّ الشوامخ تنهد
وماللبحار الزاخرات تلاطمت‏
وأمواجها أيد وساحلها خدّ
فقلت نعى الناعي إلينا محمداً
فذاب أسى من نعيه الحجر الصلد
مضى فائق الاوصاف مكتمل العلى‏
ومن هو في طريق السرى العلم الفرد
فكم قلم ملقى من الحزن صامت‏
فما عنده للسائلين له ردّ
(وطالب علم كان مغتبطاً به‏
كمغتنم للوصل فاجأه الصدّ)
لقد أظلمت طرق المباحث بعده‏
وكان كبدر التمّ قارنه السعد
فأهل المعالي يلطمون خدودهم‏
وقد قلّ في ذا الرزء أن يلطم الخدّ
لرزء الحريري استبان على العلى‏
أسىً لم يكن لولا المصاب به يبدو
وقد ذكره السيّد علي بن ميرزا أحمد، في كتاب سلافة العصر، فقال فيه: منار العلم السامى، وملتزم كعبة الفضل وركنها الشامى، ومشكاة الفضائل ومصباحها، المنير به مساؤها وصباحها، خاتمة أئمة العربية شرقاً وغرباً، والمرهف من كمام الكلام شباً وغرباً، أماط عن المشكلات نقابها، وذلل صعابها، وملك رقابها... وألّف بتأليفه شتات الفنون، وصنّف بتصانيفه الدر المكنون... ومدحه بفقرات كثيرة، وذكر أنه توفّي في (شهر ربيع الثانى) سنة (1059)، ونقل جملة من مؤلفاته السابقة، ونقل كثيراً من شعره، ومنه قوله من قصيدة.
خليلي عرّج على رام‏ؤة
لانظر سلعاً وتلك الديارا
وعج بي على ربع من قد نأى‏
لاسكب فيه الدموع الغزارا
فهل ناشد لي وادي العقيق‏
عن القلب إني عدمت القرارا
وقوله:
أنا مذ قيل لي بأنك تشكو
ضر حماك زاد بي التبريح‏
أنت روحي وكيف يبقى سليماً
جسد لم تصح فيه الروح‏
وقوله:
أنا مذ قيل لي بأنك تشكو
ضر حماك زاد بي التبريح‏
أنت روحي وكيف يبقى سليماً
جسد لم تصح فيه الروح‏
فهل ناشد لي وادي العقيق‏
عن القلب إني عدمت القرارا
وقوله:
أنا مذ قيل لي بأنك تشكو
لاآحماك زاد بي التبريح‏
وقوله في الخال:
وش‏ؤؤحرور ذاك الخ‏ؤال لم يج‏ؤف‏
روضة المحيا ومن عنها يميل إلى الهجر
ولكنّ‏ؤه خ‏ؤاف اقتناص ج‏ؤؤوارح‏
اللحاظ فوافى عائذاً بحمى الثغر
وقوله في الشيخ محمد الجواد الكاظمى:
جرى في حلبة العلياء شوطاً
بسعي ماعدا سنن السداد
ففاق السابقين إلى المعالى‏
وماهذا ببدع من جواد
ومن شعره قوله:
لابدع أن أضحى الجهول يزدرى‏
مكانتي ويدّع‏ؤي الترفّ‏ؤعا
فالشمس أعلى رفعة وقد غ‏ؤدا
من فوقها كيوان أعلى مطلعا
وقوله:
ع‏ؤش بالجهالة فالجه‏ؤو
ل له المقام الفاخ‏ؤر
وأخو الفطانة والنب‏ؤا
ه‏ؤة منه كلّ ساخ‏ؤر
ه‏ؤذا اقتض‏ؤاه زماننا
ولك‏ؤلّ ش‏ؤى‏ء آخر
وقوله:
يروم ولاة الجور نصراً على العدى‏
وهيهات يلقى النصر غير مصيب‏
وكيف يروم النصر من كان خلفه‏
سهام دعاء عن قسي قلوب‏
وقوله: بروحي خالاً قد تأرّج نصره‏
وضاع فهام القلب فيه غراما
سعى لائذاً بالثغر من نار خدّه‏
فمن شام أقامته أومض قاما (كذا)
وقوله:
في وجه من أهواه كنز محاسن‏
فيه لباغيه النفيس الفائق
في الثغر درّ والعذار زمرد
والخدّ تبر والشفاه شقائق
وقوله:
في الوجه إن فكّرت روض ملاحة
أضحت تدلّ على هواه الانفس
فالخ‏ؤدّ ورد والعذار بنفسج‏
والصدغ آسّ واللواحظ نرجس
وقد كتبت هذه الابيات من خطّه).



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net