11610: محمد بن القاسم --- 11614: محمد بن القاسم الاسدى 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الثامن عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 5835


11610: محمد بن القاسم:
روى عن علي بن المغيرة، وروى عنه ابن أبي نجران. تفسير القمّى: سورة الحجّ. في تفسير قوله تعالى: (ومنكم من يتوفّى ومنكم من يردّ إلى أرذل العمر).
وقع بهذا العنوان في إسناد عدّة من الروايات، تبلغ سبعة وعشرين مورداً.
فقد روى عن أبي عبداللّه، وأبي الحسن، وأبي الحسن موسى، والعبد الصالح، عليهما السلام، وعن ابن أبي يعفور، وأبان بن عثمان، وأحمد بن محمد ابن أبي نصر، والحسين بن أبي العلاء، وعبّاد بن يعقوب، وعبداللّه بن أبي يعفور، وعلي بن المغيرة، وفضيل بن يسار.
وروى عنه ابن أبي نجران، وابن جمهور، وأحمد بن جمهور، وأحمد بن محمد ابن عيسى، والحسن بن محبوب، والحسين بن سعيد، وسعد بن سعد، وعلي بن حاتم، والقاسم بن محمد، ومحمد بن خالد.
إختلاف الكتب‏
روى الشيخ بسنده، عن محمد بن خالد، عن القاسم بن محمد، عن محمد ابن القاسم، عن أبي الحسن موسى عليه السلام. التهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 996.
ورواها أيضاً في الجزء 7، باب الوديعة، الحديث 795.
أقول: وفي المقام اختلاف تقدّم في الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام.
ثمّ إنه روى الكلينى، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن القاسم، عن محمد بن سليمان، عن داود، عن حفص بن غياث. الكافي: الجزء 2، كتاب فضل القرآن 3، باب النوادر 13، الحديث 6.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن القاسم، عن محمد بن سليمان، وفي الوافى: علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمد، عن الجوهرى، عن المنقرى، عن حفص بن غياث، وهو الصحيح كما عن بعض النسخ أيضاً، لانّ إبراهيم بن هاشم، لم يرو عن محمد ابن القاسم، بل يروي كثيراً عن القاسم بن محمد، والقاسم بن محمد أيضاً لم يرو عن محمد بن سليمان، بل يروي كثيراً عن سليمان بن داود، ويؤيد ما ذكرناه أنّ صاحب الوسائل روى هذا المضمون، عن فضائل شهر رمضان باختلاف في صدر السند، عن القاسم بن محمد، عن المنقرى، عن حفص.
روى الشيخ بسنده، عن سعد بن سعد، عن محمد بن القاسم، عن الفضيل ابن يسار. التهذيب: الجزء 5، باب الزيادات في فقه الحجّ، الحديث 1715.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل، ونسخة من الجامع أيضاً، وفي نسخة أخرى منه: محمد بن القاسم بن الفضيل بن يسار، والظاهر هو الصحيح بقرينة الراوي وساير الروايات.
أقول: محمد بن القاسم هذا مشترك، يعرف بالراوي والمرويّ عنه.
11611: محمد بن القاسم أبو بكر:
تقدّم في محمد بن أبي القاسم.
11612: محمد بن القاسم أبو العيناء:
الهاشمى، مولى عبدالصمد بن علي عتاقة. روى عن أبي محمد العسكري عليه السلام، وروى عنه إسحاق بن محمد النخعى. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجّة 4، باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليه السلام 124، الحديث 22.
11613: محمد بن القاسم الاسترآبادى:
من مشايخ الصدوق : قدّس سرّه ؤ، ذكره في المشيخة، وفي باب التلبية. الفقيه: الجزء 2، الحديث 967.
وذكره مترضّياً عليه في العيون: الجزء 1، الباب 28، فيما جاء عن الامام على بن موسى عليهما السلام من الاخبار المتفّرقة، الحديث 19.
أقول: هذا هو محمد بن القاسم المفسّر الاسترآبادى، الذي روى عنه الصدوق كثيراً، ففي بعض الموارد عبّر عنه بمحمد بن القاسم الآسترآبادي كما تقدّم، وفي بعض الموارد عبّر بمحمد بن القاسم المفسّر. العيون: الجزء 1، الباب 11، فيما جاء عن الرضا علي بن موسى عليهما السلام، في التوحيد، الحديث 36.
وقد يجمع بين الامرين فيعبّر عنه بمحمد بن القاسم الاسترآبادي المفسر. العيون: الجزء 1، الباب 28، الحديث 30.
وقد يعبّر عنه بمحمد بن القاسم المفسّر، المعروف بأبي الحسن الجرجانى. العيون: الجزء 1، الباب 26، فيما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار النادرة في فنون شتى، الحديث 4، وقد جمع بين الجميع، وقال: حدّثنا محمد بن القاسم الاسترآبادي المعروف بأبي الحسن الجرجاني المفسّر (رضي اللّه عنه). المعانى: باب معنى الحروف المقطّعة 16، الحديث 4.
أقول: هذا هو محمد بن القاسم المفسّر الاسترآبادى، كثيراً، ففي بعض الموارد عبّر عنه بمحمد بن القاسم الآسترآبادي كما تقدّم، وفي بعض الموارد عبّر بمحمد بن القاسم المفسّر. العيون: الجزء 1، الباب 11، فيما جاء عن الرضا علي بن موسى عليهما السلام، في التوحيد، الحديث 36.
وقد يجمع بين الامرين فيعبّر عنه بمحمد بن القاسم الاسترآبادي المفسر. العيون: الجزء 1، الباب 28، الحديث 30.
وقد يعبّر عنه بمحمد بن القاسم المفسّر، المعروف بأبي الحسن الجرجانى. العيون: الجزء 1، الباب 26، فيما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار النادرة في فنون شتى، الحديث 4، وقد جمع بين الجميع، وقال: حدّثنا محمد بن القاسم الاسترآبادي المعروف بأبي الحسن الجرجاني المفسّر (رضي اللّه عنه). المعانى: باب معنى الحروف المقطّعة 16، الحديث 4.

ووصفه بالخطيب، كما هو مذكور في أوّل التفسير المنسوب إلى الامام العسكري عليه السلام.
وقال ابن الغضائرى: (محمد بن القاسم المفسّر الاسترآبادى: روى عنه أبو جعفر بن بابويه، ضعيف كذّاب، روى عنه تفسيراً يرويه عن رجلين مجهولين، أحدهما يعرف بيوسف بن محمد بن زياد، والآخر علي بن محمد بن يسار، عن أبيهما، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام، والتفسير موضوع عن سهل الديباجى، عن أبيه بأحاديث من هذه المناكير). (إنتهى).
وذكر العلاّمة مثل ذلك في (60) من الباب (1)، من حرف الميم، من القسم الثانى، وقال: (محمد بن القاسم، وقيل: ابن أبي القاسم المفسّر الاسترآبادى...) (إلى آخر ماذكرناه).
بقي هنا أمور:
الاوّل: انّ محمد بن القاسم تكرّر ذكره في رواية الصدوق : قدّس سرّه : عنه في كتبه، وليس في شى‏ء من هذه الموارد التعبير عنه بمحمد بن أبي القاسم، فلم يظهر وجه لما ذكره العلاّمة، وقيل: ابن أبي القاسم.
الثانى: أنّ محمد بن القاسم هذا لم ينصّ على توثيقه أحد من المتقدّمين، حتى الصدوق : قدّس سرّه : الذي أكثر الرواية عنه بلا واسطة، وكذلك لم ينصّ على تضعيفه، إلاّ ما ينسب إلى ابن الغاضائرى، وقد عرفت غير مرّة أنّ نسبة الكتاب إليه لم تثبت، وأمّا المتأخّرون فقد ضعّفه العلاّمة، والمحقّق الداماد، وغيرهما، ووثقّه جماعة آخرون على ما نسب إليهم، والصحيح أنّ الرجل مجهول الحال، لم تثبت وثاقته، ولا ضعفه، ورواية الصدوق عنه كثيراً لا تدلّ على وثاقته، ولاسيما إذا كانت الكثرة في غير كتاب الفقيه، فإنه لم يلتزم بأن لايروي إلاّ عن ثقة، نعم لايبعد دعوى أنّ الصدوق كان معتمداً عليه لروايته عنه في الفقيه، المؤيّد بترضّيه وترحمه عليه عليه كثيراً، ولكن اعتماد الصدوق لايكشف عن الوثاقة، ولعلّه كان من جهة أصالة العدالة، وعلى كلّ حال فالتفسير المنسوب إلى الامام العسكري عليه السلام بروايته لم يثبت، فإنه رواه عن رجلين مجهول حالهما، وقد أشرنا إلى ذلك في ترجمة علي بن محمد بن يسار.
الثالث: أنّ المذكور في كلام ابن الغضائرى، والعلاّمة، أنّ التفسير رواه يوسف بن محمد بن زياد، وعلي بن محمد بن يسار (سيّار)، عن أبيهما، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام، وفي هذا سهو من جهتين، الاولى: أنّ الرجلين رويا هذا التفسير عن الامام عليه السلام، بلا واسطة، لا بواسطة أبويهما، وإنما ذكر الصدوق أنهما كانا من الشيعة، عن أبويهما، كما تقدّم في ترجمة علي بن محمد بن سيّار، وصرّح بذلك في أوّل التفسير المنسوب إلى الامام العسكري عليه السلام.
نعم ورد في موارد رواية الصدوق، عن محمد بن القاسم الاسترآبادى، عن يوسف بن محمد بن زياد، وعلي بن محمد بن سيّار، عن أبويهما، عن الحسن بن علي الامام العسكري عليه السلام، كما في الحديثين المتقدّمين من الفقيه والمعانى، وكما في الحديث 1، من الباب 27، فيما جاء عن الرضا عليه السلام، في هاروت وماروت من العيون: الجزء 1، وغير بعيد أن تكون كلمة عن أبويهما، في هذا الموارد من زيادة النسّاخ، أو أنّ جملة: وكان من الشيعة، ساقطة قبل كلمة: عن أبويهما.
الثانية: أنهما نسبا التفسير إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام، مع أنه منسوب إلى أبي محمد العسكري عليه السلام.
الرابع: أنّ المذكور في كلام ابن الغضائرى، والعلاّمة، أنّ التفسير موضوع عن سهل الديباجى، عن أبيه، بأحاديث من هذه المناكير، وهذه العبارة لا نعرف لها معنى محصّلاً، فإنّ سهلاً لم يقع في سند هذا التفسير، وإنما رواه الصدوق : قدّس سرّه ؤ، عن محمد بن القاسم، عن يوسف بن محمد بن زياد، وعلي بن محمد بن سيّار، عن الامام العسكري عليه السلام، وغير بعيد أن تكون في العبارة تحريف، أو سقط من النسّاخ.
11614: محمد بن القاسم الاسدى:
كوفى، أبو إبراهيم، يقال له الكاره (اسكاره)، مات سنة سبع ومائتين، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (298).




 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net