11875: محمد بن موسى بن عيسى:
قال النجاشى: (محمد بن موسى بن عيسى، أبو جعفر الهمداني السمّان: ضعّفه القمّيون بالغلوّ، وكان ابن الوليد يقول: إنه كان يضع الحديث، واللّه أعلم، له كتاب ماروي في أيّام الاسبوع، وكتاب الردّ على الغلاة، أخبرنا ابن شاذان، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عنه، بكتبه).
وقال ابن الغضائرى: (محمد بن موسى بن عيسى السمّان، أبو جعفر الهمدانى: ضعيف، يروي عن الضعفاء، ويجوز أن يخرج شاهداً، تكلّم القميّون فيه بالردّ، واستثنوا من نوادر الحكمة مارواه).
قال الصدوق: (وأمّا خبر صلاة يوم غدير خم، والثواب المذكور فيه لمن صامه، فإنّ شيخنا محمد بن الحسن (رضي اللّه عنه) كان لا يصحّحه، ويقول: إنه من طريق محمد بن موسى الهمدانى، وكان غير ثقة (كذّاباً). الفقيه: الجزء 2، باب صوم التطوّع وثوابه من الايّام، ذيل الحديث 241.
وتقدّم في ترجمة سعد بن عبداللّه بن أبي خلف: أنّ الصدوق : قدّس سرّه : لم يرو من كتاب المنتخبات مارواه محمد بن موسى الهمدانى، وإنّما روى عنه (الكتاب)، مما عرف طريقه من الرجال الثقات.
وتقدّم محمد بن أحمد بن يحيى: أنّ ابن الوليد استثنى من رواياته مايرويه محمد بن موسى الهمدانى.
وتقدّم في ترجمة زيد النرسى، وزيد الزرّاد: أنّ ابن الوليد، قال: إنّ كتابيهما من وضع محمد بن موسى الهمدانى.
بقي هنا أمور:
الاوّل: أنّ ظاهر كلام النجاشي التوقّف في ضعف محمد بن موسى بن عيسى، ووضعه الحديث، حيث نسب ذلك إلى القمّيين وابن الوليد، ثمّ عقبه بقوله: واللّه أعلم، ولكنه قد مرّ في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى حكايته عن ابن الوليد استثناؤه مايرويه عن محمد بن موسى الهمدانى، وظاهر كلامه أنه ارتضاه، ولايخلو الكلامان من تهافت.
الامر الثانى: الذي يظهر من مجموع الكلمات، انّ الاساس في تضعيف الرجل هو ابن الوليد، وقد تبعه على ذلك الصدوق، وابن نوح وغيرهما، وهذا يكفي في الحكم بضعفه.
الامر الثالث: أنّ محمد بن موسى الهمدانى، قد روى عنه محمد بن يحيى كتابه على ماعرفت من النجاشى، ويروي عنه محمد بن أحمد بن يحيى الذي هو شيخ مشايخ الكلينى، ومع ذلك فقد روى عنه الكشّي في ترجمة أبي حمزة الثمالي (81)، وروى هو عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، فإمّا أنّ محمد بن موسى الهمداني عمّر حتى لقيه الكشّى، أو أنّ الكشّي متقدّم في الطبقة على الكليني وأضرابه.
11876: محمد بن موسى بن فرات:
عدّه الشيخ في رجاله (تارة) من أصحاب الهادي عليه السلام (45)، و (أخرى) في أصحاب العسكري عليه السلام (25).
روى عن علي بن مطر، وروى عنه أحمد بن أبي عبداللّه. الكافي: الجزء 6، كتاب الزيّ والتجمّل 8، باب الطيب 48، الحديث 10.
أقول: تقدّم اتحاده مع محمد بن موسى بن الحسن بن فرات.
11877: محمد بن موسى بن القاسم:
روى الشيخ بسنده، عن محمد بن موسى بن القاسم، عن النخعى. التهذيب: الجزء 5، باب الذبح، الحديث 751.
كذا في الوافي أيضاً، وفي الطبعة القديمة على نسخة، وفي نسخة أخرى منها والوسائل: موسى بن القاسم، بدل محمد بن موسى بن القاسم، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
والوسائل: موسى بن الالروايات.
كذا في الوافي أيضاً، وفي الطبعة القديمة على نسخة،والوسائل: موسى بن القاسم، بدل محمد بن موسى بن القاسم، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
والوسائل: موسى بن القاسم، بدل محمد بن موسى بن القاسم، وهو الصحيح بقرينةالروايات.

ثمّ قال في رقم 752، بعد هذه الرواية: وعنه، عن صفوان، وابن أبي عمير، وجميل بن درّاج، وحمّاد بن عيسى. وأيضاً قال في رقم 753: وعنه، عن ابن أبي عمير. ومما ذكرناه في رقم 751 يظهر الكلام في هاتين الروايتن أيضاً.
11878: محمد بن موسى بن المتوكّل:
روى عن عبداللّه بن جعفر الحميرى، وروى عنه ابن بابويه، رجال الشيخ: فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (3).
أقول: قد أكثر الصدوق الرواية عنه، وذكره في المشيخة في طرقه إلى الكتب في ثمانية وأربعين مورداً، فقد روى عن سعد بن عبداللّه، وعبداللّه بن جعفر بن جامع الحميرى، وعبداللّه بن جعفر الحميرى، وعلي بن إبراهيم، وعلي ابن الحسين السعد آبادى، ومحمد بن أبي عبداللّه الاسدي الكوفى، ومحمد بن يحيى العطّار، والظاهر أنه كان يعتمد عليه.
وقد وثّقه العلاّمة فى: (58) من الباب (1)، من حرف الميم، من القسم الاوّل، وابن داود فى: (1482) من القسم الاوّل صريحاً.
وادّعى ابن طاووس في فلاح السائل: الفصل (19)، في فضل صلاة الظهر وصفتها، عند ذكر الرواية الواردة عن الصادق عليه السلام، أنه ما أحبّ اللّه من عصاه: الاتفاق على وثاقته.
وقد مرّ ذلك في إبراهيم بن هاشم، فالنتيجة أنّ الرجل لا ينبغي التوقّف في وثاقته.
11879: محمد بن موسى بن يعقوب:
السامرى، بكرخ سامراء، يكنّى أبا الحسن، روى عنه التلّعكبري حديث الفصّ، ولم يسمع منه غيره. رجال الشيخ: فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (76).
11880: محمد بن موسى الحسينى:
قال الشيخ الحرّ في تذكرة المتبحّرين (936): (السيّد شمس الدين محمد ابن السيّد كمال الدين موسى الحسيني الموسوى: كان عالماً، تقياً، ورعاً، جليلاً، محدّثاً فقيهاً، جامعاً للفضائل، يروي عن أبيه، وروى عنه محمد بن علي بن إبراهيم أبي جمهور الاحسائى، في كتاب غوالي اللآلى.
11881: محمد بن موسى خوراء:
تقدّم في محمد بن موسى أبو جعفر.
11882: محمد بن موسى الخوارجانى:
روى عن أبي عمر عثمان بن سعيد بن عمرو الاسدى، زيارة سلمان وكيفية القول عنده. روى ابن نوح، عن رجل، عن أبي جعفر محمد بن اللاحق الشيبانى، عن محمد بن موسى. رجال الشيخ فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (99).
11883: محمد بن موسى الربعى:
من أصحاب الهادي عليه السلام، رجال الشيخ (38).
11884: محمد بن موسى السريعى:
غال، من أصحاب العسكري عليه السلام، رجال الشيخ (19).
وقال الكشّي (385 : 387): (وابن بابا، ومحمد بن موسى الشريقى، كانا من تلامذة علي بن حسكة، ملعونون لعنهم اللّه).
أقول: لا يبعد انّ هذا هو الذي ذكره الشيخ في ذكر المذمومين، الذين أدعوا البابية لعنهم اللّه، وقال: أوّلهم المعروف بالشريعى.
أخبرنا جماعة، عن أبي محمد التلّعكبرى، عن أبي علي محمد بن همّام، قال: كان الشريعي يكنّى بأبي محمد، قال: هارون: وأظنّ اسمه كان الحسن، وكان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد، ثمّ الحسن بن علي بعده عليهما السلام، وهو أوّل من ادّعى مقاماً لم يجعله اللّه فيه: ولم يكن أهلاً له، وكذب على اللّه، وعلى حججحه عليهم السلام، ونسب إليهم ما لا يليق بهم، وما هم منه براء، فلعنته الشيعة، وتبرّأت منه، وخرج توقيع الامام عليه السلام بلعنه والبراءة منه، قال هارون: ثمّ ظهر منه القول بالكفر والالحاد. الغيبة: في ذكر المذمومين الذين ادّعوا البابية.
ثمّ إنه غير خفّي أنّ من ذكره الشيخ في رجاله، ومن ذكره الكشّى، ومن ذكره الشيخ في الغيبة واحد، وإنّما الاختلاف بالسريعي والشريفى، والشريعى، من اختلاف النسخ، وظنّ التلّعكبري أنّ اسمه الحسن، ولكن صريح الكشي والشيخ في الرجال أنه محمد بن موسى.
وغير خفيّ أيضاً، أنّ هذا غير محمد بن موسى بن الحسن بن فرات المتقدّم، فإنّ هذا أوّل من ادّعى البابية، وكذب على اللّه، وعلى حججه، ومحمد بن موسى ابن الحسن بن فرات، كان من اتباع محمد بن نصير الفهرى، كما عرفت.
11885: محمد بن موسى السمّان:
وقال الكشّي في ترجمة يونس بن عبدالرحمان (351)، الحديث 14: (آدم ابن محمد، قال: حدّثني علي بن محمد الدقّاق النيسابورى، قال: حدّثني محمد بن موسى السمّان، قال: حدّثنا محمد بن عيسى بن عبيد، عن أخيه جعفر بن عيسى، عن الرضا عليه السلام).
أقول: هو محمد بن موسى بن عيسى أبو جعفر الهمداني السمّان، المتقدّم.
11886: محمد بن موسى الطائى:
كوفي ، من أصحاب الصادق عليه السلام (314).
11887: محمد بن موسى القزوينى:
الكاتب، أبو الفرج: روى عن محمد بن أحمد بن محمد بن سنان، عن أبيه، عن جدّه محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبداللّه عليه السلام، دعاء كلّ يوم من رجب: وهي (اللهم إنّي أسألك صبر الشاكرين...(إلخ).
وروى عنه الطرازى، ذكره السيّد ابن طاووس في الاقبال: باب أعمال شهر رجب، فصل فيما نذكره من الدعاء.
أقول: هو محمد بن أبي عمران موسى بن علي المتقدّم.
11888: محمد بن موسى الكندى:
كوفى، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (312).
11889: محمد بن موسى الليثى:
كوفى، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (313).