12525: معلّى بن خنيس أبو عبداللّه 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء التاسع عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 14101


12525: معلّى بن خنيس أبو عبداللّه:
قال النجاشى: (معلّى بن خنيس، أبو عبداللّه: مولى (الصادق) جعفر بن محمد عليه السلام، ومن قبله كان مولى بني أسد، كوفى، بزّاز، ضعيف جداً، لايعوّل عليه، له كتاب يرويه جماعة، قال سعد: هو من غني وابن (أخته) عبدالحميد بن أبي الديلم، أخبرنا أبو عبداللّه بن شاذان، قال: حدّثنا على بن خاتم، قال: حدّثنا محمد بن عبداللّه بن جعفر عن أبيه، عن أيوب، عن صفوان بن يحيى، عن أبي عثمان بن معلّى بن زيد الاحول، عن معلّى بن خنيس بكتابه).
بن زيد الاحول، عن معلّى بن خنيس بكتابه).
أخبرنا أبو عبداللّه بن شاذان، قال عبداللّه بن جعفر عن أبيه، عن أيوب، عن صفوان بن يحيى، عن أبي عثمان بن معلّى بن زيد الاحول، عن معلّى بن خنيس بكتابه).
بن زيد الاحول، عن معلّى بن خنيس بكتابه).
أقول‏: معلّى بن خنيس، هذا متحد مع من ب 12524: معلّى بن خنيس أبو عبداللّه:
قال النجاشى: (معلّى بن خنيس، أبو عبداللّه: مولى (الصادق) جعفر بن محمد عليه السلام، ومن قبله كان مولى بني أسد، كوفى، بزّاز، ضعيف جداً، لايعوّل عليه، له كتاب يرويه جماعة، قال سعد: هو من غني وابن (أخته) عبدالحميد بن أبي الديلم، أخبرنا أبو عبداللّه بن شاذان، قال: حدّثنا على بن خاتم، قال: حدّثنا محمد بن عبداللّه بن جعفر عن أبيه، عن أيوب، عن صفوان بن يحيى، عن أبي عثمان بن معلّى
ّأقول: تقدّم في عبد الحميد بن أبي الديلم، أنه ابن ع‏ؤمّ معلّى بن خنيس.
وقال الشيخ (732): (معلّى بن خنيس، يكنّى أبا عثمان الاحول، له كتاب، أخبرنا جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن صفوان، عن المعلّى أبي عثمان، عن معلّى بن خنيس).
وعدّه في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام 497)، قائلاً: (معلّى بن خنيس المدنى، مولى أبي عبد اللّه عليه السلام).
وعدّه البرقي من أصحاب الصادق عليه السلام، قائلاً: (معلّى بن خنيس، مولى أبي عبد اللّه عليه السلام، كوفي بزّاز).
روى عبد الكريم بن عمرو، عن المعلّى بن خنيس، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أصبح صباحاً فرأته فاطمة عليها السلام باكياً حزيناً، الحديث. كامل الزيارات: الباب 17، في قول جبرئيل لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله إنّ الحسين تقتله أمّتك من بعدك، الحديث 9.
روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، وروى عنه يحيى الحلبى، تفسير القمّى: الاعراف، في تفسير قوله تعالى: (إنّ الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيّعاً).
وعدّه الشيخ في السفراء الممدوحين، وقال: ومنهم المعلّى بن خنيس، وكان من قوام أبي عبد اللّه عليه السلام، وإنما قتله داود بن علي بسببه، وكان محموداً عنده، ومضى على منهاجه وأمره مشهور، فروى عن أبي بصير قال: لما قتل داود بن على، المعلّى بن خنيس فصلبه، عظم ذلك على أبي عبد اللّه عليه السلام واشتدّ عليه، وقال له: ياداود، على ما قتلت مولاي وقيّمي في مالي وعلى عيالى، واللّه إنه لا وجه عند اللّه منك، في حديث طويل.
وفي خبر آخر، أنه قال: أما واللّه لقد دخل الجنة. الغيبة: فصل في ذكر السفراء الممدوحين.
وقال ابن الغضائرى: (معلّى بن خنيس مولى أبي عبد اللّه عليه السلام: كان أوّل أمره مغيرياً، ثم دعا إلى محمد بن عبد اللّه، وفي هذه الظنة أخذه داود بن على، فقتله، والغلاة يضيقون إليه كثيراً، ولا أرى الاعتماد على شى‏ء من حديثه).
ثمّ إنّ الكشّي ذكر في ترجمة الرجل (241) روايات، بعضها مادحة وبعضها ذامّة، وأمّا المادحة فهي كما تلى.
(حدّثني حمدويه بن نصير، قال: حدّثني العبيدى، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمان بن الحجّاج، قال: حدّثني إسماعيل بن جابر، قال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام مجاوراً بمكّة، فقال لى: ياإسماعيل اخرج حتى تأتي مراً وعسفان فتسأل هل حدث بالمدينة حدث؟ قال: فخرجت حتى أتيت مراً فلم ألق أحداً، ثم مضيت حتى أتيت عسفان فلم يلقني أحد، فارتحلت من عسفان، فلما خرجت منها لقيني عير تحمل زيتاً من عسفان فقلت لهم: هل حدث بالمدينة حدث؟ قالوا: لا، إلاّ قتل هذا العراقي الذي يقال له المعلّى بن خنيس. قال: فانصرفت إلى أبي عبد اللّه عليه السلام، فلما رآني قال لى: يا إسماعيل قتل المعلّى ابن خنيس؟ فقلت: نعم، قال: فقال: أما واللّه لقد دخل الجنّة).
أقول: الرواية صحيحة.
(عن ابن أبي نجران، عن ح‏ؤمّاد الناب، عن المسمعى، قال: لما أخذ داود بن علي المعلّى بن خنيس حبسه، وأراد قتله، فقال له معلّى بن خنيس: أخرجني إلى الناس، فإنّ لي ديناً كثيراً ومالاً، حتى أشهد بذلك، فأخرجه إلى السوق فلما اجتمع الناس، قال: ياأيها الناس أنا معلّى بن خنيس فمن عرفني فقد عرفنى، اشهدوا أنّ ما تركت من مال، من عين، أو دين، أو أمة، أو عبد، أو دار، أو قليل، أو كثير، فهو لجعفر بن محمد عليه السلام، قال: فشدّ عليه صاحب شرطة داود فقتله. قال: فلما بلغ ذلك أبا عبد اللّه عليه السلام خرج يجرّ ذيله حتى دخل على داود بن على، وإسماعيل ابنه خلفه، فقال: ياداود قتلت مولاي وأخذت مالى. فقال: ما أنا قتلته ولا أخذت مالك. فقال: واللّه لادعون اللّه على من قتل مولاي وأخذ مالى. قال: ما قتلته ولكن قتله صاحب شرطتى. فقال: بإذنك أو بغير أذنك. فقال: ياإسماعيل شأنك به. قال: فخرج إسماعيل، والسيف معه حتى قتله في مجلسه.
قال ح‏ؤمّاد: فأخبرني المسمعى، عن معتب، قال: فلم يزل أبو عبد اللّه عليه السلام ليله ساجداً وقائماً، فسمعت في آخر الليل وهو ساجد ينادى: اللهم إنّي أسألك بقوّتك القوّية وبمحالك الشديد، وبعزّتك التي خلقك لها ذليل، أن تصلّى على محمد وآل محمد، وأن تأخذه الساعة. قال: فواللّه ما رفع رأسه من سجوده حتى سمعنا الصايحة، فقالوا: مات داود بن على. فقال أبو عبد اللّه عليه السلام: إنّي دعوت عليه بدعوة بعث بها اللّه إليه ملكاً، فضرب رأسه بمرزبة انشقت منها مثانته).
دعوت عليه بدعوة بعث بها اللّه إليه ملكاً، فضرب رأسه بمرزبة انشقت منهامثانته).
على محمد وآل محمد، وأن تأخذه الساعة. قال: فواللّه ما رفع رأسه منسمعنا الصايحة، فقالوا: مات داود بن على. فقال أبو عبد اللّه عليه السلام: إنّي دعوت عليه بدعوة بعث بها اللّه إليه ملكاً، فضرب رأسه بمرزبة انشقت منها مثانته).
(حمدويه، قال: محمد بن عيسى ومحمد بن مسعود، قال: حدّثنا جبرئيل بن أحمد، قال: حدّثنا محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الوليد بن صبيح، قال: قال داود بن علي لابي عبد اللّه عليه السلام: ما أنا قتلته : يعني معلّى ؤ، قال: فمن قتله؟ قال: السيرافي : وكان صاحب شرطته ؤ، قال: أقدنا منه. قال: قد أقدتك، قال: فلما أخذ السيرافي وقدم ليقتل جعل يقول: يامعشر المسلمين يأمروني بقتل الناس، فأقتلهم لهم، ثم يقتلونى، فقتل السيرافى).
أقول: هذه الرواية صحيحة.
(محمد بن مسعود، قال: كتب إل‏ؤيّ الفضل، قال: حدّثنا ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن إسماعيل بن جابر، قال: لما قدمّ أبو إسحاق من مكّة فذكر له قتل المعلّى بن خنيس، قال: فقام مغضباً يجرّ ثوبه، فقال له إسماعيل ابنه: ياأبت أين تذهب؟ فقال: لو كانت نازلة لقدمت عليها، فجاء حتى قدم على داود بن على، فقال له: ياداود لقد أتيت ذنباً لا يغفره اللّه لك. قال: وما ذلك الذنب؟ قال: قتلت رجلاً من أهل الجنة، ثم مكث ساعة ثم قال: إن شاء اللّه، فقال له داود: وأنت قد أذنبت ذنباً لا يغفره اللّه لك. قال: وما ذاك؟ قال: زوّجت ابنتك فلاناً الاموى. قال: إن كنت زوّجت فلاناً الاموى، فقد زوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عثمان، ولي برسول اللّه أسوة. قال: ما أنا قتلته، قال: فمن قتله؟ قال: قتله السيرافى، قال: فأقدنا منه. قال: فلما كان من الغد غدا الى السيرافي فأخذه فقتله، فجعل يصيح: ياعباد اللّه يأمروني أن أقتل لهم الناس ثم يقتلونى).
أقول: هذه الرواية أيضاً صحيح.
(وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد، قال: حدّثني محمد بن عبد اللّه بن مهران، قال: حدّثني محمد بن علي الصيرفى، عن الحسن، عن، الحسين بن أبي العلاء، وأبي المغرا، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول : وجرى ذكر المعلّى بن خنيس : فقال: يا أبا محمد اكتم عل‏ؤيّ ما أقول لك في المعلّى، قلت: أفعل، فقال: أما إنه ما كان ينال درجتنا إلاّ بما ينال منه داود بن على. قلت: وما الذي يصيبه من داود؟ قال: يدعو به فيأمر به فيضرب عنقه ويصلبه. قلت: إنّا للّه وإنّا إليه راجعون. قال: ذاك قابل. قال: فلما كان قابل، ول‏ؤيّ المدينة فقصد المعلّى فدعاه، وسأله عن شيعة أبي عبد اللّه، وأن يكتبهم له، فقال: ما أعرف من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام أحداً، وإنما أنا رجل أختلف في حوائجه، ولا أعرف له صاحباً. قال: أتكتمنى، أما إنك إن كتمتني قتلتك. فقال له المعلّى، بالقتل تهددنى، واللّه لو كانوا تحت قدمي ما رفعت قدمي عنهم، وإن أنت قتلتني لتسعدني وأشقيك، فكان كما قال أبو عبد اللّه عليه السلام لم يغادر منه قليلاً ولا كثيراً.
أحمد بن منصور عن أحمد بن الفضل، عن محمد بن زياد، عن عبد الرحمان ابن الحجّاج، عن إسماعيل بن جابر قال: دخلت على أبي عليه السلام، فقال لى: يا إسماعيل قتل المعلّى؟ قلت: نعم. قال: أما واللّه لقد دخل الجنة.
أبو جعفر أحمد بن إبراهيم القرشى، قال: أخبرني بعض أصحابنا، قال: كان المعلّى بن خنيس رحمه اللّه إذا كان يوم العيد خرج إلى الصحراء شعثا مغبراً في زيّ ملهوف، فإذا صعد الخطيب المنبر مدّ يديه نحو السماء ثمّ قال: اللهم هذا مقام خلفائك وأصفيائك وموضع أمنائك الذين خصصتهم بها، إنتزعوها وأنت المقدّر للاشياء، لا يغلب قضاؤك، ولا يجاوز المحتوم من تدبيرك، كيف شئت وأنى شئت، علمك في إرادتك كعلمك في خلقك، حتى عاد صفوتك وخلفاؤك، مغلوبين مقهورين مستترين، يرون حكمك مبدّلاً، وكتابك منبوذاً، وفرائضك محرّفة عن جهات شرائعك، وسنن نبيك صلواتك عليه متروكة، اللهم العن أعدائهم من الاوّلين والآخرين، والغادين والرائحين، والماضين والغابرين، اللهم العن جبابرة زماننا، وأشياعهم، وأتباعهم، وأحزابهم، وأخوانهم، إنك على كلّ شى‏ء قدير).



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net