13094: النعمان 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء العشرون   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 5640


13094: النعمان بن سعد:
روى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ذكره الصدوق. الفقيه: الجزء 2، باب ثواب زيارة النب‏ؤيّ والائمة عليهم السلام، الحديث 1605.
ثمّ إنّ الصدوق : قدّس سرّه : لم يذكر طريقه إلى النعمان بن سعد، ولكن ذكر طريقه إلى النعمان بن سعيد ولم يذكر للنعمان بن سعيد رواية غير هذه الرواية، فلا محالة وقع التحريف، إمّا في هذه الرواية أو في المشيخة، واللّه العالم.
وكيف كان، فقد ذكر في المشيخة: (وما كان فيه عن النعمان بن سعيد صاحب أمير المؤمنين عليه السلام، فقد حدّثني به محمد بن موسى بن المتوكّل : رضي اللّه عنه ؤ، عن علي بن الحسين السعدآبادى، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقى، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن ثابت بن أبي صفية، عن سعيد بن جبير، عن النعمان بن سعيد)، والطريق ضعيف.
13095: النعمان بن صهبان:
الذي قال أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل: من دخل داره فهو آمن، ذكره الشيخ في رجاله، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (5).
13096: النعمان بن عبد السلام:
روى عن أبي حنيفة، عن الصادق عليه السلام، وروى عنه القاسم بن محمد المنقرى. الكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب ما يجب فيه التعزير 48، الحديث 15.
الشيخ في رجاله، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (5).
13095: النعمان بن عبد السلام:
روى عن أبي حنيفة، عن الصادق عليه السلام، وروى عنه القاسم بن محمد المنقرى. الكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب ما يجب فيه التعزير 48، الحديث 15.
الذي قال أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل: من دخل داره

ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 10، باب الحدّ في نكاح البهائم، الحديث 314،إلاّ أنّ فيه: القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن النعمان بن عبد السلام، وهو الصحيح، الموافق للوافي والوسائل. فإنّ القاسم بن محمد يروى، عن سليمان بن داود وهو المنقرى، وأمّا القاسم بن محمد المنقري فلا وجود له.
روى الشيخ بسنده، عن سليمان بن داود، عن النعمان بن عبد السلام، عن أبي حنيفة. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات، الحديث 1294، والاستبصار: الجزء 1، باب البكاء في الصلاة، الحديث 1558، إلاّ أنّ فيه: النعمان عن عبد السلام، بدل النعمان بن عبد السلام، والظاهر أنّ الصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضاً بسنده، عن سليمان بن داود، عن النعمان بن عبد السلام، عن أبي حنيفة، عن أبي عبد اللّه عليه السلام. التهذيب: الجزء 10، باب الحدّ في نكاح البهائم...، الحديث 231، والاستبصار: الجزء 4، باب حدّ من أتى ميتة من الناس، الحديث 844، إلاّ أنّ فيه: النعمان بن عبد السلام، عن أبي جعفر عليه السلام، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
13097: النعمان بن عجلان:
من بني زريق، وكان عامله (أمير المؤمنين عليه السلام) على البحرين وعمان، ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (2).
وذكر ابن عبد البر في الاستيعاب: أنّ النعمان بن عجلان الزرقي الانصاري كان لسان الانصار وشاعرهم، ومن شعره:
فقل لقريش نحن أصحاب مكّة
ويوم حنين والفوارس في بدر
(إلى أن قال):
وقلنا لقوم هاجروا مرحباً بكم‏
وأهلاً وسهلاً قد أمنتم من الفقر
نقاسمكم أموالنا وديارنا
كقسيمة أيار الجزور على الشطر
ونكفيكم الامر الذي تكرهونه‏
وكنّا أناساً نذهب العسر باليسر
وكأن خِطأ ما أتينا وأنتم‏
ثواباً كأنّا لا نريش ولا نبرى
وقلتم حرام نصب سعد ونصبكم‏
عتيق بن عثمان حلال أبا بكر
وأهل أبو بكر لها خير قائم‏
وأنّ علياً كان أخلق للامر
وك‏ؤان ه‏ؤواناً في عل‏ؤي وأن‏ؤؤه‏
لاهل لها من حيث ندري ولاتدرى
وهذا بحمد اللّه يشفي من العمى‏
ويفتح آذاناً ثقلن من الوقر
نجى رسول اللّه بالغار وحده‏
وصاحبه الصديق في سالف الدهر
أقول: إستدلّ بعضهم بهذه الاشعار على تشيّع النعمان بن عجلان، ولكن التأمّل فيها يقضي بأنها تدلّ على عدمه.
وقال ابن حجر في الاصابة: (وذكر المبرد أنّ علي بن أبي طالب استعمل النعمان هذا على البحرين، فجعل يعطي كلمّا جاء من بني زريق فقال فيه الشاعر: وهو أبو الاسود الدؤلى:
أرى فتنة قد ألهت الناس عنكم‏
فندلاً زريق المال ندل الثعالب

العجلي الكوفي، أسند عنه، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (35).
13099: النعمان بن عمرو:
من أصحاب الحسين عليه السلام، رجال الشيخ (3).
وعدّه ابن شهرآشوب من المقتولين في الحملة الاولى، مع توصيفه بالراسى. المناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام، في فصل في مقتله عليه السلام.
ووقع التسليم عليه في الزيارة الرجبية.
13100: النعمان بن عمرو الجعفى:
الكوفي، أسند عنه، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (26).
13101: النعمان بن قتادة بن ربعى:
وكان عامله (علي عليه السلام) على مكّة، ذكره الشيخ في رجاله، في أصحاب علي عليه السلام (1).
13102: النعمان بن محمد:
قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء (853): (ابن فيّاض القاضي النعمان بن محمد ليس بإمامى،، وكتبه حسان، منها: شرح الاخبار في فضائل الائمة الاطهار : ذكر المناقب إلى الصادق عليه السلام ؤ، الانفاق والافتراق، المناقب والمثالب، الامامة، أصول المذاهب، الدولة، الايضاح).
ولكن تقدّم عن الشيخ الحرّ بعنوان النعمان بن أبي عبد اللّه مدحه، وأنه كان مالكي المذهب ثم انتقل إلى مذهب الامامية.
وقال السيّد بحر العلوم في رجاله: (النعمان بن محمد بن منصور قاضي مصر، وقد كان في بدو أمره مالكياً ثمّ انتقل إلى مذهب الامامية، وصنّف على طريق الشيعة كتباً، منها كتاب دعائم الاسلام.
وله فيه وفي غيره ردود على فقهاء العامّة، كأبي حنيفة، ومالك، والشافعى، وغيرهم، وذكر صاحب تاريخ مصر عن القاضي نعمان أنه كان من العلم والفقه، والدين، والنبل، على ما لا مزيد عليه، وكتاب الدعائم، كتاب حسن جيّد يصدق ما قد قيل فيه، إلاّ أنه لم يرو فيه ع‏ؤمّن بعد الصادق عليه السلام من الائمة عليهم السلام خوفاً من الخلفاء الاسماعيلية، حيث كان قاضياً منصوباً من قبلهم بمصر، لكنه قد أبدى من وراء ستر التقية حقيقة مذهبه بما لا يخفى على اللبيب). (إنتهى). الفوائد الرجالية: الجزء 4، في حرف النون، رقم (1).
وقال الشيخ صاحب الجواهر : قدّس اللّه نفسه : في مسألة من فاتته صلوات متعدّدة بأنّ دعائم الاسلام مطعون فيه وفي صاحبه، (إنتهى).
أقول: إنّ كتاب دعائم الاسلام فيه من الفروع على خلاف مذهب الامامية، قد ذكر جملة منها في ذيل محاضراتنا في الفقه الجعفرى، ومع ذلك فقد بلغ شيخنا المحدّث النوري : قدّس اللّه نفسه : في اعتبار الرجل وأنه كان من الامامية المحقّة، فهو لم يثبت، فالرجل مجهول الحال، وعلى تقدير الثبوت فكتابه دعائم الاسلام غير معتبر، لانّ رواياته كلّها مرسلة، ثمّ إنّ ما ذكره السيّد بحر العلوم من أنه لم يرو ع‏ؤمّن بعد الصادق من الائمة عليهم السلام، ناقش فيه المحدّث النوري : قدّس سرّه : فذكر أنه روى في كتاب الوصايا عن ابن أبي عمير، عن أبي جعفر عليه السلام، ولا شكّ في أنّ ابن أبي عمير لم يدرك الباقر عليه السلام، والمراد بأبي جعفر في هذه الرواية هو الجواد عليه السلام، فإنّ ابن أبي عمير لم يدرك الباقر عليه السلام جزماً.
أقول: قد تقدّم أنّ المسمّى بمحمد بن أبي عمير رجلان: أحدهما: وهو المعروف أدرك الكاظم، والرضا، والجواد عليهم السلام. والثاني من أصحاب الصادق عليه السلام، وقد مات في زمان الكاظم عليه السلام، والمناقشة المزبورة مبنية على أن يكون المراد بابن أبي عمير هو الاوّل، ولكنه لم يثبت، بل الظاهر أنّ المراد به الثاني لانصراف أبي جعفر إلى الباقر عليه السلام، ولا أقلّ من التردّد والاجمال.
وذكر أيضاً أنه روى في كتاب الوقوف، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، أن بعض أصحابه كتب إليه، أنّ فلاناً ابتاع ضيعة وجعل لك في الوقف الخمس (الحديث).
عليه السلام جزماً.
أقول: قد تقدّم أنّ المسمّى بمحمد بن أبي عمير رجلان: أحدهما: وهو المعروف أدرك الكاظم، والرضا، والجواد عليهم السلام. والثاني من أصحاب الصادق عليه السلام، وقد مات في زمان الكاظم عليه السلام، والمناقشة المزبورة مبنية على أن يكون المراد بابن أبي عمير هو الاوّل، ولكنه لم يثبت، بل الظاهر أنّ المراد به الثاني لانصراف أبي جعفر إلى الباقر عليه السلام، ولا أقلّ من التردّد والاجمال.
وذكر أيضاً أنه روى في كتاب الوقوف، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، أن بعض أصحابه كتب إليه، أنّ فلاناً ابتاع ضيعة وجعل لك في الوقف الخمس (الحديث).

وهذه الرواية رواها المشايخ الثلاثة مسنداً عن علي بن مهزيار، قال: كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام وذكروا مثله، وعلي بن مهزيار لم يدرك الباقر عليه السلام جزماً، فالمراد بأبي جعفر هو الجواد عليه السلام.
أقول: إنّ ما رواه المشايخ الثلاثة لا شكّ في أنّ المراد بأبي جعفر عليه السلام فيه هو الجواد، إلاّ أنه لا يكون دالاً على إرادة أبي جعفر عليه السلام من رواية دعائم الاسلام، إذ من الممكن أن تكون القصّة متكرّرة، فكما كتب علي بن مهزيار إلى الجواد عليه السلام، كتب شخص آخر إلى الباقر عليه السلام، ويمكن أن تكون القصّة واحدة نسبها المشايخ الثلاثة إلى الجواد عليه السلام، ونسبه القاضي النعمان إلى الباقر عليه السلام.
وذكر أيضاً أنه روى في كتاب الميراث، عن حذيفة بن منصور، قال: مات أخ لي وترك ابنته، فأمرت إسماعيل بن جابر أن يسأل أبا الحسن علياً صلوات اللّه عليه عن ذلك، فسأله، فقال: المال كلّه لابنته.
أقول: ليست في هذه الرواية قرينة على أنّ المراد بأبي الحسن هو الرضا عليه السلام، ومن المحتمل أن يراد به أمير المؤمنين عليه السلام. وذلك من جهة أنّ إسماعيل بن جابر من أصحاب الباقر عليه السلام، وكما يبعد سؤاله أمير المؤمنين عليه السلام لتأخّر زمانه عن زمانه عليه السلام، كذلك يبعد سؤال الرضا عليه السلام لتقدّم زمانه على زمانه عليه السلام، فالرواية في نفسها لا تخلو عن شى‏ء.
13103: النعمان بن مقرن:
من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، رجال الشيخ (5).
13104: النعمان الرازى:
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (24).
وعدّه البرقي أيضاً من أصحاب الصادق عليه السلام.
وذكره الصدوق في المشيخة وطريقه إليه: محمد بن الحسن : رضي اللّه عنه ؤ، عن الحسن بن متيل الدقاق، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عن محمد بن سالم، عن محمد بن سنان، عن النعمان الرازى، والطريق ضعيف.
ثم انه لم يظهر لنا فائدة ذكر الصدوق طريقه إلى النعمان الرازى، إذ لم نجد له رواية عنه في الفقيه.
بقي هنا شى‏ء: وهو أنه رب‏ؤمّا يستدلّ على وثاقة النعمان الرازي برواية ابن زياد، عن حمّاد عنه. التهذيب: الجزء 2، باب تفصيل ما تقدّم ذكره في الصلاة، الحديث 680، بدعوى أنّ المراد بابن زياد هو ابن أبي عمير، وحمّاد، هو حمّاد بن عثمان، وابن أبي عمير لا يروي إلاّ عن ثقة، وحمّاد بن عثمان من أصحاب الاجماع.
أقول: لو صحّ ذلك فقد ذكرنا غير مرّة أنّ رواية ابن أبي عمير أو أحد أصحاب الاجماع عن شخص، لا تدلّ على وثاقته، على أنه لم تثبت، أمّا اوّلاً: فلانّ الراوي عن ابن زياد هو الطاطرى، وطريق الشيخ إلى الطاطري ضعيف، وأمّا ثانياً: فلانّ الصدوق : قدّس سرّه : روى هذه الرواية بعينها بطريقه، عن حمّاد بن عثمان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، من دون توسّط النعمان الرازى، فكما يمكن سقوط الواسطة في الفقيه، كذلك يمكن زيادتها في التهذيب، فلم تثبت رواية ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن النعمان الرّازى.
وقد يستدلّ أيضاً برواية جعفر بن بشير عنه. التهذيب: الجزء 2، باب عدد فصول الاذان والاقامة، الحديث 220، والاستبصار: الجزء 1، باب عدد الفصول في الاذان والاقامة، الحديث 1144، والتهذيب: الجزء 2، باب الاذان والاقامة من الزيادات، الحديث 1107، والاستبصار: الجزء 1، باب من نسي الاذان والاقامة، الحديث 1122، وتقدّم الجواب عنه.
وبما ذكرنا يظهر الحل في رواية أبان بن عثمان، عنه، الروضة: الحديث 90، وفي رواية حمّاد، عنه. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب الكبائر 112، الحديث 5.
أقول: روى النعمان الرازى، في جميع هذه الموارد، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.




 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net