3690 الحسين بن مهران --- 3693 الحسين بن مياح 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء السابع   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 4893

3690 - الحسين بن مهران: قال النجاشي: " الحسين بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني، روى عن أبي الحسن موسى والرضا عليهما السلام، وكان واقفا، وله مسائل، أخبرنا أبو الحسين محمد بن عثمان، قال: حدثنا أبو القاسم، جعفر بن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك، قال: حدثنا الحسين بن مهران ". قال الشيخ (225): " الحسين بن مهران، له كتاب رواه حميد، عن عبد الله ابن أحمد بن نهيك، عنه ". وقال ابن الغضائري: " الحسين بن مهران بن محمد بن أبي نصر، أبو عبد الله: واقف ضعيف، له كتاب عن موسى عليه السلام ". وعده البرقي: الحسين بن مهران من أصحاب الكاظم عليه السلام، وعده الشيخ من أصحاب الرضا عليه السلام (20). وقال الكشي (492) الحسين بن مهران: " حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران. عن أحمد بن محمد، قال: كتب الحسين بن مهران إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام كتابا، قال: فكان يمشي شاكا في وقوفه. قال: فكتب إلى أبي الحسن عليه السلام يأمره وينهاه، فأجابه أبو الحسن بجواب وبعث إلى أصحابه، فنسخوه ورد إليه لئلا يستره حسين بن مهران، وكذلك كان يفعل إذا سأل عن شئ فأحب ستر الجواب، وهذه نسخة الكتاب الذي أجابه به: " بسم الله الرحمن الرحيم، عافانا الله وإياك، جاءني كتابك تذكر فيه الرجل الذي عليه الخيانة والغبن (والغي) وتقول أخذته (أحذره)، وتذكر ما تلقاني به وتبعث إلي بغيره، فاحتججت فأكثرت وعممت (وعبت) عليه أمرا، وأردت الدخول في مثله تقول (بقولي) إنه عمل في أمري بعقله وحيلته، نظرا منه لنفسه، وإرادة أن تميل إليه قلوب الناس ليكون الامر بيده وإليه يعمل فيه برأيه، ويزعم أني طاوعته فيما أشار به علي، وهذا أنت تشير علي فيما يستقيم عندك، في العقل والحيلة بعدك (بغيرك) لا يستقيم الامر إلا بأحد الامرين: إما قبلت الامر على ما كان يكون عليه، وإما أعطيت القوم ما طلبوا وقطعت عليهم، وإلا فالامر عندنا معوج، والناس غير مسلمين ما في أيديهم من مالى وذاهبون به، فالامر ليس بعقلك، ولا بحيلتك يكون، ولا تفعل الذي يحيله (نحلته) بالرأي والمشورة، ولكن الامر إلى الله عز وجل، وحده لا شريك له يفعل في خلقه ما يشاء، من يهدي الله فلا مضل له، ومن يضلله فلا هادي له ولن تجد له (وليا) مرشدا، فقلت وأعمل في أمرهم واحيل فيه، وكيف لك الحيلة، والله يقول: (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل) إلى قوله عزوجل (وليقترفوا ما هم مقترفون) فلو تجيبهم فيما سألوا عنه استقاموا، وسلموا، وقد كان مني ما أمرتك (وأنكرت) وأنكروا من بعدي ومد لي لقائي، وما كان ذلك مني إلا رجاء الاصلاح لقول أمير المؤمنين صلوات الله عليه: (إقترفوا) إقترفوا وسلوا وسلوا، فإن العلم يفيض فيضا وجعل يمسح بطنه ويقول: " ما ملئ طعام، ولكن ملئته (ملاءه) علما. والله ما آية أنزلت في بر ولا بحر ولا سهل ولا جبل إلا أنا أعلمها وأعلم في من نزلت " وقول أبي عبد الله عليه السلام " إلى الله أشكو أهل المدينة إنما أنا فيهم كالشعرة ما انتقل (المتنقل) يريدونني أن لا أقول الحق، والله لا أزال أقول الحق حتى أموت " فلما قلت حقا أريد به حقن دمائكم، وجمع أمركم على ما كنتم عليه أن يكون سركم مكتوما عندكم غير فاش في غيركم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " سرا أسره الله إلى جبرئيل وأسره جبرئيل إلى محمد وأسره محمد صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام، وأسره علي إلى من شاء " ثم قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ثم أنتم تحدثون به في الطريق فأردت حيث مضى صاحبكم أن ألف أمركم عليكم لئلا تضعوه في غير موضعه، ولا تسألوا عنه غير أهله فتكونوا في مسألتكم إياهم هلكتم، فكم دعي إلى نفسه، ولم يكن (داخلا) داخله، ثم قلتم لابد إذا كان ذلك منه يثبت على ذلك، ولا يتحول عنه إلى غيره، قلت: لانه كان من التقية والكف أولى، وأما إذا تكلم فقد لزمه الجواب، فيما يسأل عنه وصار الذي كنتم تزعمون أنكم (تذمون تدعون به فإن الامر مردود إلى غيركم وإن الفرض عليكم إتباعهم فيه إليكم، فصيرتم ما استقام في عقولكم وآرائكم وصح به القياس عندكم بذلك لازما لما زعمتم من أن لا يصح أمرنا. زعمتم حتى يكون ذلك علي لكم، فإن قلتم إن لم يكن كذلك لصاحبكم فصار الامر إن وقع إليكم نبذتم أمر ربكم وراء ظهوركم، فلا أتبع أهواءكم، قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين، وما كان بد من أن تكونوا كما كان من قبلكم. قد أخبرتم أنها السنن والامثال القذة بالقذة، وما كان يكون ما طلبتم من الكف أولا، ومن الجواب آخرا شفاء لصدوركم ولا ذهاب شككم، وما كان بد من أن يكون ما قد كان منكم، ولا يذهب عن قلوبكم حتى يذهبه الله عنكم، ولو قدر الناس كلهم على أن يحبونا ويعرفوا حقنا ويسلموا لامرنا فعلوا، ولكن الله يفعل ما يشاء ويهدى إليه من أناب، فقد أجبتك في مسائل كثيرة فانظر أنت ومن أراد المسائل منها وتدبرها، فإن لم يكن في المسائل شفاء وقد مضى إليكم مني ما فيه حجة ومعتبر (مغني) وكثرة المسائل معتبة عندنا مكروهة، إنما يريد أصحاب المسائل المحنة ليجدوا سبيلا إلى الشبهة والضلال، ومن أراد لبسا لبس الله عليه ووكله إلى نفسه، ولا ترى أنت وأصحابك أني أجبت فذاك إلي، وإن شئت صمت فذاك إلي لا ما تقوله أنت وأصحابك لا تدرون: كذا وكذا، بل لا بد من ذلك إذ نحن منه على يقين وأنتم منه في شك ". ويأتي أيضا ذمه في ترجمة علي بن أبى حمزة البطائني. وطريق الشيخ إليه ضعيف لانه رواه عن حميد، ولم يذكر طريقه إليه هنا وطرقه إلى حميد كلها ضعيفة في الفهرست، نعم طريقه إلى كتب حميد نفسه صحيح في المشيخة.

3691 - الحسين بن مهران: الفارسي: روى عن محمد بن سيار، عن يعقوب بن يزيد. كامل الزيارات: الباب 95، في أن الطين كله حرام إلا طين قبر الحسين عليه السلام فإنه شفاء، الحديث 5.

3692 - الحسين بن مهران الكوفي: مولى، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (69). وهو أخو صفوان، فإن النجاشي قال في ترجمة صفوان بن مهران: " وأخواه الحسين ومسكين ". روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه سهل بن اليسع. الفقيه: الجزء 4، باب الجراحات والقتل بين النساء، الحديث 287. وروى عن إسحاق بن غالب، عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه عبد الله بن عثمان. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب سوء الخلق 129، الحديث 4.

3693 - الحسين بن مياح: المدائني: قال العلامة في الخلاصة (12) من الباب 2، من فصل الحاء من القسم الثاني: أنه روى عن أبيه. قال ابن الغضائري: إنه غال ضعيف. قال ابن داود (150) من القسم الثاني: قال ابن الغضائري: إنه من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، ضعيف غال. روى عن أبيه، وروى عنه الحسن بن علي بن يقطين. الكافي: الجزء 1، كتاب فضل العلم 2، باب البدعة والرأي والمقاييس 19، الحديث 18. وروى أحمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابه عنه. الكافي: الجزء 1، كتاب التوحيد 3، باب النهي عن الكلام في الكيفية 8، الحديث 5. وروى عن أمية بن عمرو، وروى عنه الحسن بن علي بن يقطين. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب النوادر 159، الحديث 8. وهذه الرواية تقدمت عن التهذيب في الحسن بن مياح. وروى عن عيسى، عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه الحسن بن علي بن يقطين. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب من تكره معاملته ومخالطته 59، الحديث 7، وهنا اختلاف تقدم في الحسن بن صباح. وروى عمن أخبره عن أبى عبد الله عليه السلام، وروى عنه عبد العظيم. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب فيه نكت ونتف 108، الحديث 62.




 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net