3997 حماد السمندري --- 4010 حمدان بن الحسين النهاوندي 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء السابع   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 4729

3997 - حماد السمندري (السمندي): = حماد بن عبد العزيز السمندلي. ذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام، وقال: كان كوفيا، كان متجره بسمندر الخزر. وقال الكشي (183) حماد السمندري: " حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن أحمد النهدي الكوفي، عن معاوية بن حكيم الدهني، عن شريف بن سابق التفليسي، عن حماد السمندري، قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: إني أدخل إلى بلاد الشرك وإن من عندنا يقولون: إن مت ثمة حشرت معهم، قال: فقال لي: يا حماد إذا كنت ثمة تذكر أمرنا وتدعو إليه ؟ قال: قلت بلى، قال: فإذا كنت في هذه المدن، مدن الاسلام تذكر أمرنا وتدعو إليه ؟ قال: قلت لا، قال: فقال لي: إنك إن مت ثمة حشرت أمة وحدك ويسعى نورك بين يديك ". أقول: هذه الرواية لا يمكن الاستدلال بها على حسن الرجل وجلالته وذلك لضعفها ولا أقل من جهة شريف بن سابق أولا، ولاجل ما ذكرنا غير مرة من أنه لا يمكن الاستدلال على حسن الرجل أو وثاقته برواية نفسه. ثم إنه احتمل بعضهم اتحاد الرجل مع حماد بن عبد العزيز السمندلي، وهذا الاحتمال لا بأس به.

3998 - حماد اللحام: = حماد بن بشر اللحام. = حماد بن واقد اللحام. روى عن أبي عبد الله عليه السلام. الفقيه: الجزء 3، باب المعايش والمكاسب...، الحديث 363. وروى عنه ابن فضال. الفقيه: الجزء 2، باب ما يجب من العدل على الجمل، الحديث 869. وروى عنه الحسن بن علي. الروضة: الحديث 358. أقول: هو حماد بن واقد اللحام المتقدم، ويحتمل اتحاده مع حماد بن بشر اللحام أيضا.

3999 - حماد المنقري: روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه عبيد بن الحارث. التهذيب: الجزء 5، باب الخروج إلى الصفاء، الحديث 483، والاستبصار: الجزء 2، باب أنه يستحب الاطالة عند الصفا والمروة، الحديث 827.

4000 - حماد الناب: = حماد بن عثمان الناب. = حماد ذو الناب. روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه محمد بن يحيى الصيرفي. التهذيب: الجزء 5، باب زيارة البيت، الحديث 855. وروى عن أبي بصير، وروى عنه الحسن بن محبوب. الفقيه: الجزء 3، باب ما أحل الله عزوجل من النكاح، الحديث 1292. وروى عن الحكم بن الحكم، وروى عنه فضالة. التهذيب: الجزء 2، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان، الحديث 876. وروى عن عمار الساباطي، وروى عنه محمد بن أبي عمير. التهذيب: الجزء 2، باب أحكام السهو في الصلاة، الحديث 728، والاستبصار: الجزء 1، باب الشك في فريضة الغداة، الحديث 1397، وباب السهو في صلاة المغرب، الحديث 1413. أقول: هو حماد بن عثمان الناب المتقدم.

4001 - حماد النوا: الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (145)، وذكره ثانيا (293)، وقال: روى عنه ابن فضال، وعده البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام وقال: روى عنه عبد الله بن مسكان. قال المجلسي في بيان طريق الصدوق: إنه ممدوح. وقال الوحيد في التعليقة: روى عنه ابن فضال لعل فيه إيماء إلى اعتداد ما به. أقول: ظهر مما ذكرناه غير مرة أنه لا وجه للحكم بحسنه والاعتداد به. وكيف كان فطريق الصدوق إليه: محمد بن علي ماجيلويه (رضى الله عنه)، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أبيه، عن محمد بن خالد البرقي، عن محمد ابن سنان، عن ابن مسكان، عن حماد النوا، والطريق ضعيف. روى عن أبي عبد الله عليه السلام. الفقيه: الجزء 2، باب ما يجوز الاحرام فيه وما لا يجوز، الحديث 977.

4002 - حماد بن محمد: السكوني (الكوفي): من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ  (282).

4003 - حمدان بن إبراهيم: = حمدان الحضيني. الاهوازي: كوفي، من أصحاب الرضا عليه السلام، رجال الشيخ (41). قال الوحيد في التعليقة: الظاهر أنه الحضيني أخو محمد وإسحاق بني إبراهيم على ما سيجئ في محمد. أقول: الامر كما ذكره (قدس سره)، وسيجئ في حمدان الحضيني.

4004 - حمدان بن إبراهيم الهمداني: رفعه إلى بعض الصادقين عليهم السلام، وروى عنه أحمد بن محمد. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب الدين 19، الحديث 4.

4005 - حمدان بن أحمد القلانسي: = حمدان القلانسي. = محمد بن أحمد بن خاقان النهدي. قال الكشي في ترجمة محمد بن إبراهيم الحضيني الاهوازي (446): " قال محمد بن مسعود: حمدان بن أحمد من الخصيص، قال: الخاصة الخاصة ". وقال ابن داود في القسم الاول (512): " حمدان بن أحمد (كش) هو من خاصة الخاصة، أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه والاقرار له بالفقه في آخرين ". أقول: إن نسبة عده من أصحاب الاجماع إلى الكشي غريب، فإن الكشي لم يذكر أحدا من أصحاب الاجماع ممن تأخر عن الرضا سلام الله عليه. ثم أقول: هو محمد بن أحمد بن خاقان النهدي أبو جعفر القلانسي الكوفي الآتي، فإنه يلقب بحمدان ويأتي توثيقه في حمدان القلانسي (289).

4006 - حمدان بن إسحاق: = حمدان الدسوائي. روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، وروى عنه علي بن إبراهيم. كامل الزيارات: الباب 101، في ثواب زيارة أبى الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام بطوس، الحديث 6. ورواها بعينها محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن حمدان بن إسحاق. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب فضل زيارة أبي الحسن الرضا عليه السلام 235، الحديث 3. فيظهر منه أن علي بن إبراهيم في سند كامل الزيارات هو الجعفري لا ابن هاشم، فوقع السقط في سند كامل الزيارات، فإن ابن قولويه رواها عن أبيه ومحمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم، مع أن الجعفري إنما يروي عنه محمد بن يعقوب بواسطة محمد بن يحيى، ويدل على ذلك أن ابن قولويه رواها بعينها عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن حمدان الدسوائي، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام. كامل الزيارات: الباب المزبور، الحديث 3. وروى عن أبي الحسن العسكري عليه السلام، وروى عنه علي بن إبراهيم الجعفري. الكافي: الجزء 6، كتاب العقيقة 1، باب النوادر 38، الحديث 6. أقول: هو متحد مع أحد الرجلين الآتيين بعد هذا.

4007 - حمدان بن إسحاق الخراساني: قال النجاشي: " حمدان بن إسحاق الخراساني، له كتاب علل الوضوء، وكتاب النوادر ".

4008 - حمدان بن إسحاق الزنجاني: (الريحاني): قزويني، ذكره البرقي في أصحاب الهادي عليه السلام.

4009 - حمدان بن الحسين: روى عن الحسن بن الوليد. التهذيب: الجزء 9، باب من الزيادات من كتاب الميراث، الحديث 1421. كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الفقيه: الجزء 4، باب نوادر المواريث، الحديث 815، الحسين بن الوليد بدل الحسن بن الوليد. وروى عنه القاسم بن محمد، ذكره الصدوق في المشيخة. وقال الوحيد في التعليقة: " للصدوق إليه طريق وحكم خالي بممدوحيته لذلك، وقال جدي: الظاهر أنه الحسين بن حمدان ووقع التقديم والتأخير من النساخ، فتأمل " (إنتهى). أقول: طريق الصدوق إليه: علي بن حاتم إجازة، قال: أخبرنا القاسم بن محمد، قال: حدثنا حمدان بن الحسين. والطريق ضعيف بالقاسم بن محمد فإنه مردد بين الثقة وغير الثقة. ثم أقول: أما الممدوحية من جهة أن للصدوق إليه طريقا فقد مر ما فيه غير مرة، وأما أنه الحسين بن حمدان فلا شاهد له، بل الشاهد على خلافه، فإن الحسين بن حمدان توفي سنة 358، ويبعد أن يروى عن الصدوق بواسطتين. ثم أقول: لا يبعد أن ما دعا المجلسي الاول (جد الوحيد) إلى استظهار وقوع التقديم والتأخير من النساخ، وأن الصحيح هو الحسين بن حمدان، هو أن حمدان بن الحسين لم يذكر في كتب الرجال أصلا، وقد التزم الصدوق أن يروى في كتاب الفقيه ما كان في الكتب المشهورة المعروفة المعول عليها، فلا يمكن أن ينتهي طريقه إلى رجل مجهول. ولكن هذا الوجه يرده ما تقدم من أن روايات الفقيه مأخوذة من الكتب المعروفة، لا أن كل من للصدوق إليه طريق كان له كتاب معروف، وبين الامرين بون بعيد.

4010 - حمدان بن الحسين النهاوندي: روى عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، حديث أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام وهارون الرشيد، والفضل بن الربيع، ذكره المفيد في الاختصاص.




 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net