975: أحمد بن معروف --- 984: أحمد بن موسى بن جعفر 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الثالث   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 5440


975: أحمد بن معروف:
قال النجاشي: (أحمد بن معروف قمّي، له كتاب نوادر، أخبرناه أبو عبد اللّه بن
وقال الشيخ (108): (أحمد بن معروف له كتاب أخبرنا به: الحسين بن عبيداللّه، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن أحمد بن معروف).
وطريقه إليه ضعيف، بأحمد بن محمد بن يحيى.
976: أحمد بن معمّر:
روى عن أبي الحسن العرني، وروى عنه علي بن أسباط. الكافي: الجزء 3، كتاب الزكاة 5، باب أدب المصدّق 22، الحديث 8، والتهذيب: الجزء 4، باب الزيادات في الزكاة، الحديث 275.
977: أحمد بن المفضّل الخزاعي:
روى عن عثمان بن سعيد، وروى عنه أحمد بن محمد. التهذيب: الجزء 6، باب فضل الكوفة، الحديث 73.
978: أحمد بن منصور أبو بكر:
= أحمد بن منصور بن نصر.
روى كتاب الديباج للسرّي بن عاصم. ذكره الشيخ. في ترجمة: السرّي ابن عاصم (350).
أقول: يحتمل اتّحاده مع ما بعده.
979: أحمد بن منصور بن نصر:
= أحمد بن منصور أبو بكر.
الخزاعي، محمد بن منصور، ويقال: أحمد بن منصور. رجال الشيخ في أصحاب الرضا عليه السلام، باب الميم (56).
روى محمد بن مسعود، عن أحمد بن منصور الخزاعي، عن أحمد بن الفضل الخزاعي.
ذكره الكشّي في ترجمة مصادف (316).
980: أحمد بن منير:
قال الشيخ الحرّ في أمل الآمل (28): (أبو الحسين، أحمد بن منير العاملي الطرابلسي الشامى، الملقّب مهذّب الدين، عين الزمان المشهور، له ديوان شعر...، حفظ القرآن، وتعلّم اللغة والادب، وقال الشعر وقدم دمشق، فسكنها، وكان رافضياً، كثير الهجاء، قاله ابن خلكان.
وقال في ترجمة: محمد بن نصر الخالدى، كان هو وابن منير المذكور في حرف الهمزة: شاعري الشام، في ذلك العصر (وجرت بينهما وقائع وما جريات، وملح ونوادر) وكان ابن منير، ينسب إلى التحامل على الصحابة، ويميل إلى التشيّع. فكتب إليه : يعني الخالدى : وقد بلغه أنّه هجاه : ابن منير ؤ:
إبن منير هجوت مني حبراً أفاد الورى صوابه‏ ولم تضيّق بذاك صدرى فإنّ لي أسوة بالصحابة وهذا الرجل، كان من فضلاء عصره، شاعراً أديباً، قدم بغداد وأرسل إلى السيد الرضىّ. بهدايا مع مملوكه تتر: وكان مشهوراً بحبّه له، وتغزّله به. فأخذ السيد الرضيّ الهديّة والغلام، فلمّا رأى ابن منير ذلك ألتهبت أحشاؤه؟، وكان يضرب به المثل، في الهزل الذي يراد به الجدّ، فكتب إليه: قصيدة طويلة، أذكر منها أبياتاً دالّةً على تشيّعه، منها قوله:
بالمشعرين وبالص‏ؤفا والبيت أقسم والحجر لئن الشريف الموسوي أبو الرضا بن أبي مضر أبدى الجحود ولم يرد عليّ مملوكي تت‏ؤر واليت آل أميّة الغرّ الميامين الغرر وجحدت بيعة حى‏ؤدر وعدلت عنه إلى عمر وبكيت عثمان الشهيد بكاء نسوان الحضر ورثيت طلحة والزبير بكل شعر مبتكر وأقول: أمّ المؤمنين عقوقها إحدى الكبر وأقول: إنّ إمامكم ولّى بصفين وفرّ وأقول: إن أخطأ معا وية فما أخطا القدر وأقول: ذنب الخارجين على علي مغتفر وأقول: إنّ يزيد ما شرب الخمور وما فجر ولجيشه بالكفّ عن أولاد فاطمة أمرّ وغسلت رجلي ضلّة (كلّه) ومسحت خفّي في سفر وأقول في يوم تحا ر له البصائر والبصر
والصحف ينشر طيّها والنار ترمي بالشرر هذا الشريف أضلّني بعد الهداية والنظر مالي مضلّ في الورى إلاّ الشريف أبو مضر فيقال: خذ بيد الشريف فمستقرّكما سقر لوّاحة تسطو فما تبقي عليه ولا تذر فلمّا وقف عليها الرضى، ردّ الغلام، والعجب أنّ بعض العامّة، ذكر أنّ هذا الرجل كان شيعيّاً، فرجع عن مذهبه إلى التسنّن، واستدلّ بهذه القصيدة، وغفل عن الشرط والجزاء، وما عطف عليه.
ومن شعره، ما أورده ابن خلكان. وهو قوله:
وإذا الكريم رأى الخمول نزيله في منزل فالرأي أن يترحّلاً كالبدر لمّا أن تضاءل جدّ في طلب الكمال فحازه متنقّلاً سفهاً بحلمك ان رضيت بمشرب رنق ورزق اللّه قد ملا الملا ساهمت عيسك مرّ عيشك قاعداً أفلا فليت بهنّ ناصية الفلا (فارق ترق كالسيف سلّ فبان في متنيه ما أخفي القراب وأخملا) لاتحسبنّ ذهاب نفسك ميتة ما الموت إلاّ أن تعيش مذللاّ (للقفر لا للفقر هبها إنّما مغناك ما أغناك أن تتوسّلا) لا ترضى من دنياك ما أدناك من دنس وكن طيفاً جلائم أنجلا وله مدائح في أهل البيت عليهم السلام.
وذكر ابن خلكان: أنّه توفي سنة 548، وذكر أنّ ابن عساكر ذكره في تأريخ دمشق، وأنّه ولد بطرابلس. مدينة بساحل الشام).
أقول: القصيدة التتريّة لابن منير قصيدة طويلة لم يذكر الشيخ الحرّ تمامها، والقصيدة أرسلها ناظمها ابن منير إلى السيد المرتضى نقيب الاشرف بالعراق والشام.
وما ذكره الشيخ الحرّ من إرسال القصيدة إلى السيد الرضيّ فيه سهو ظاهر، فإنّ ابن منير قد توفي في سنة 548 فهو متأخّر عن زمان السيد الرضيّ بكثير والقصيدة مذكورة في كتب متعدّدة من الخاصّة والعامّة.
981: أحمد بن موسى:
روى عن ذبيان بن حكيم، وروى عنه محمد بن يحيى. الكافي: الجزء 6، كتاب الاطعمة 6، باب كراهية استخدام الضيف 37، الحديث 1، 3.
وروى عن علي بن جعفر، وروى عنه أحمد بن أبي عبداللّه. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب المزاحمة على الحجر الاسود 123، الحديث 9. التهذيب: الجزء 5، باب الطواف، الحديث 331.
982: أحمد بن موسى الاشعري:
= أحمد بن أبي زاهر.
983: أحمد بن موسى بن إسحاق التميمي:
روى عن أحمد بن قتيبة، وروى عنه عمرو بن الحسن الاشنانى. التهذيب: الجزء 6، باب فضل الغسل للزيارة، الحديث 127.
984: أحمد بن موسى بن جعفر:
قال ابن داود، في القسم الاول (137): (أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد ابن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الحسني (الحسيني) سيدنا الطاهر. الامام المعظّم، فقيه أهل البيت، جمال الدين أبو الفضائل، مات سنة 673، مصنّف، مجتهد، كان أورع فضلاء زمانه، قرأت عليه أكثر البشرى، والملاذ، وغير ذلك، من تصانيفه، وأجاز لي جميع تصانيفه ورواياته، وكان شاعراً مصقعاً (مفلقاً)، بليغاً منشياً مجيداً، من تصانيفه: كتاب (بشرى المحقّقين) في الفقه، ست مجلّدات، كتاب (الملاذ) في الفقه، أربع مجلّدات، كتاب (الكر)، مجلّد، كتاب السهم (السريع)، في تحليل المبايعة، مع القرض، مجلّد، كتاب الفوائد (الفرائد) (العدّة) في أصول الفقه، مجلّد، كتاب (الثاقب المسخر، على نقض المشجر)، في أصول الدين، كتاب (الروح) نقضاً على ابن أبي الحديد، كتاب (شواهد القرآن) مجلّدات، كتاب (بناء المقالة العلويّة، في نقض الرسالة العثمانية) مجلّد، كتاب (المسائل) في أصول الدين مجلّد، كتاب (عين العبرة في غبن العترة)، مجلّد، كتاب (زهرة الرياض)، في المواعظ، مجلّد، كتاب (الاختيار، في أدعية الليل والنهار) مجلّد، كتاب (الازهار) في شرح لاميّة مهيار، مجلّدان، كتاب (عمل اليوم واللّيلة) مجلّد، وله غير ذلك، تمام اثنين وثمانين مجلّداً، من أحسن التصانيف، وأحقّها، وحقّق الرجال والرواية والتفسير تحقيقاً لا مزيد عليه، ربّاني وعلّمني وأحسن إليّ، وأكثر فوائد هذا الكتاب ونكته من إشاراته، وتحقيقاته، جزاه اللّه عنّي خير جزاء المحسنين).
والنهار) مجلّد، كتاب (الازهار) في شرح لاميّة مهيار، مجلّدان، كتاب (عمل اليو واللّيلة) مجلّد، وله غير ذلك، تمام اثنين وثمانين مجلّداً، من أحسن التصانيف، وأحقّها، وحقّق الرجال والرواية والتفسير تحقيقاً لا مزيد عليه، ربّاني وعلّمني وأحسن إليّ، وأكثر فوائد هذا الكتاب ونكته من إشاراته، وتحقيقاته، جزاه اللّه عنّي خير جزاء المحسنين).
وقال الشيخ الحرّ في تذكرة المتبحّرين (79): (السيّد جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن طاووس العلوي الحسنى: كان عالماً فاضلاً، صالحاً، زهداً، عابداً، ورعاً، فقيهاً محدّثاً مدقّقاً، ثقة، شاعراً، جليل القدر، عظيم الشأن، من مشايخ العلاّمة وابن داود...
وذكر الشهيد الثاني، في إجازته للشيخ حسين: بعض المؤلفات السابقة، وذكر له أيضاً: كتاب حلّ الاشكال في معرفة الرجال، قال: وهو عندنا.
وقال السيد غياث الدين عبدالكريم، ولده، في إجازته للشيخ كمال الدين، علي بن الحسين بن حمّاد ما هذا لفظه: وليرو عنّي ما أجازه لي والدي وعمّى، رضي الدين، علي بن موسى بن طاووس (رضي اللّه عنهما) من مرويّاتهما، ومصنّفاتهما وخطبهما، ونثرهما، وكلّ ما يصحّ روايتهما لي، فإنّ مصنفاتهما كثيرة وديوان شعر والدى، (إنتهى).
ونقل ذلك: الشيخ حسن، في إجازته).



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net