|
|
|
| |
|
2564: حبيب بن أوس --- 2574: حبيب بن عبداللّه
|
 |
|
الكتاب :
معجم رجال الحديث ـ الجزء الخامس
||
القسم :
الرجال
||
القرّاء :
6678
|
2564: حبيب بن أوس:
قال النجاشى: (حبيب : بن أوس أبو تمام الطائى كان إمامياً وله شعر في أهل البيت كثير وذكره أحمد بن الحسين رحمه اللّه أنّه رأى نسخة عتيقة قال: لعلّها كتبت في أيامه أو قريباً منه وفيها قصيدة يذكر فيها الائمة حتى انتهى إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام لانّه توفّي في أيامه وقال الجاحظ في كتاب الحيوان: وحدّثني أبو تمام الطائى وكان من رؤساء الرافضة له كتاب الحماسة وكتاب مختار شعر القبائل أخبرنا أبو أحمد عبدالسلام بن الحسين البصرى).
وعدّه ابن شهرآشوب في معالم العلماء: من الشعراء المتّقين.
وذكره الشيخ الحرّ في امل الآمل (41) ونقل ترجمته عن النجاشى والعلاّمة ثم قال: وقال صاحب كتاب طبقات الادباء: أبو تمام حبيب بن أوس الطائي الشاعر شامي الاصل كان بمصر في حداثته يسقي الماء في المسجد الجامع ثم جالس الادباء فأخذ منهم وتعلّم وكان فهماً فطناً وكان يحبّ الشعر فلم يزل يعانيه حتى قال الشعر وأجاده وساد شعره وشاع ذكره وبلغ المعتصم خبره فحمله إليه وهو بسرّ من رأى فعمل أبو تمام قصائد وأجازه المعتصم وقدّمه على شعراء وقته وقدم بغداد فجالس بها الادباء وعاشر العلماء وكان موصوفاً بالظرف وحسن الاخلاق وكرم النفس وقد روى عنه أحمد بن طاهر وغيره أخباراً مسندة وهو حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس ... مات سنة 231 ورثاه الحسن بن وهب فقال:
فجع القريض بخاتم الشعراء وغدير روضتها حبيب الطائى ماتا معاً فتجاورا في حفرة وكذاك كانا قبل في الاحياء ورثاه محمد بن عبدالملك وهو حينئذ وزير فقال:
نبؤأ أتى من أعظم الانباء لمّا ألمّ مقلقل الاحشاء قالوا: حبيب قد ثوى فأجبتهم ناشدتكم لا تجعلوه الطائى وقد قال جماعة من العلماء: إنّه أشعر الشعراء. ومن تلامذته البحتري وتبعهما المتنبى وسلك طريقتهما وقد أكثر في شعره من الحكم والآداب وديوانه في غاية الحسن وبعضهم فضّل البحتري عليه. وقال إبن الرومي وأرى البحتري يسرق ما قاله ابن أوس في المدح والتشبيب كلّ بيت له تجود معناه فمعناه لابن أوس حبيب ومن شعره قوله:
وما هو إلاّ الوحي أو حدّ مرهف تميل ظباه اخدعي كلّ مائل فهذا دواء الداء من كلّ عالم وهذا دواء الداء من كلّ جاهل قالوا: حبيب قد ثوى فأجبتهم
ناشدتكم لا تجعلوه الطائى
وقد قال جماعة من العلماء: إنّه أشعر الشعراء. ومن تلامذته البحتري وتبعهما المتنبى وسلك طريقتهما وقد أكثر في شعره من الحكم والآداب وديوانه في غاية الحسن وبعضهم فضّل البحتري عليه. وقال إبن الرومي وأرى البحتري يسرق ما قاله ابن أوس في المدح والتشبيب كلّ بيت له تجود معناه فمعناه لابن أوس حبيب ومن شعره قوله:
ثمّ أورد له نتفاً من شعره:
ونقل إبن شهر آشوب في المناقب من شعر أبي تمام:
ربّؤي اللّه والامين نبىؤي صفوة اللّه والوصيّ إمامي ثمّ سبطا محمد تالياه وعليّ وباقر العلم حامي والتقيّ الزكيّ جعفر الطى: ؤب مأوى المعتؤرّ والمعتام ثمّ موسى ثمّ الرضا علم الفض: ؤل الذي طال سائر الاعلام والصفيّ محمد بن علي والمعرى من كلّ سوء وذامّ والزكيّ الامام مع نجله القا ئم مولى الانام نور الظلام [أبرزت منه رأفة اللّه بالنا س لترك الظلام بدر التمام فرع صدق نما إلى الرتبة القص: وى وفرع النبيّ لاشك نامي فهو ماض على البديهة بالفى: ؤصل من رأى هزبري همام عالم بالامور غارت فلم تن: جم وماذا يكون في الانجام هؤلاء الاولى أقام بهم حجّ: ته ذو الجلال والاكرام ذكره المسعودي في مروج الذهب جملة من أحوال أبي تمام ومدحه وقال: وقد رثته الشعراء بعد وفاته منهم الحسن بن وهب وذكر له أبياتاً منها: قوله:
فإن تسأل بما في القبر مني حبيباً كان يدعى لي حبيباً لبيباً شاعراً فطناً أديباً أصيل الرأي في الجلى أريباً أبا تمّؤام الطائي إنّا لقينا بعدك العجب العجيبا وأبدى الدهر أقبح صفحتيه ووجهاً كالحاً جهماً قطوباً وقال إبن خلّكان: أبو تمام: حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس وذكر نسبه إلى يعرب بن قحطان ثمّ قال: الشاعر المشهور كان واحد عصره في فصاحة لفظه ونصاعة شعره وحسن أسلوبه له كتاب الحماسة التي دلّت على غزارة فضله (وإتقان معرفته بحسن اختياره) وله مجموع آخر سمّاه فحول الشعراء وكان له من المحفوظات مالا يلحقه فيه غيره قيل إنّه كان يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة للعرب غير القصائد والمقاطيع ومدح الخلفاء وجاب البلاد...
إلى أن قال: ولم يزل شعره غير مرتّب حتى جمعه أبو بكر الصولي ورتّبه على حروف المعجم ثمّ جمعه علي بن حمزة الاصفهاني ولم يرتّبه على الحروف وجمعه على الانواع (ولد بجاسم وهي قرية من بلد الجيدور من أعمال دمشق توفّي سنة 231 ثمّ ذكر رثاء الحسن بن وهب ومحمد بن عبدالملك الزيّات إيّاه.
2565: حبيب بن بشار (يسار):
الكندى من أصحاب الباقر عليه السلام رجال الشيخ (33) وقال في باب أصحاب الصادق عليه السلام (121): مولى كندة تابعي كوفي إسكاف.
2566: حبيب بن بشر:
من أصحاب الصادق عليه السلام رجال الشيخ (328) وكذلك البرقي عدّه من أصحابه عليه السلام وعن بعض النسخ: بسر: بدل بشر وعن بعضها يسرة وعن بعضها: بشرة: والظاهر أنّ الصحيح هو الاول.
روى عن أبي عبداللّه عليه السلام وروى عنه الحسين بن أبي العلاء. الكافي: الجزء 2 كتاب الايمان والكفر 1 باب التقية 97 الحديث 4.
2567: حبيب بن جري (جرير):
العبسي الكوفي مشكوك فيه. رجال الشيخ في أصحاب الباقر عليه السلام (35) وفي أصحاب الصادق عليه السلام (123) إلاّ أنّه قال (بدل جملة: مشكوك فيه): فيه نظر.
2568: حبيب بن حسّان:
إبن أبي الاشرس الاسدى: مولاهم روى عنه (علي بن الحسين) عليه السلام وعن أبي جعفر وأبي عبداللّه عليهما السلام من أصحاب السجّاد عليه السلام رجال الشيخ (14).
الاسدى مولى من أصحاب الباقر عليه السلام رجال الشيخ (34).
كوفي مولى بني اسد من أصحاب الصادق عليه السلام رجال الشيخ (122).
كوفي مولى بني اسد من أصحاب الصادق عليه السلام
2569: حبيب بن الحسن:
روى عن محمد بن عبدالحميد العطّار. الكافي: الجزء 7 كتاب الحدود 3 باب حدّ النباش 39 وباب حدّ الساحر 62 الحديث 2 والتهذيب: الجزء 10 باب من الزيادات من كتاب الحدود الحديث 584.
وروى عن محمد بن الوليد. الكافي: الجزء 7 كتاب الحدود 3 باب حدّ النباش 39 الحديث 4.
وروى عنه محمد بن يعقوب. التهذيب: الجزء 10 باب الحدّ في السرقة والخيانة الحديث 458 والاستبصار: الجزء 4 باب حدّ النباش الحديث 927.
2570: حبيب بن الحسن:
إبن أبان الاجرى روى عن محمد بن هشام وروى عنه علي بن إبراهيم. تفسير القمّي: سورة القمر في تفسير قوله تعالى: (إقتربت الساعة...). كذا في الطبعة الحديثة ولكن الموجود في الطبعة القديمة وتفسير البرهان: حبيب ابن حصين بن إبان الاجرى.
2571: حبيب بن زيد:
الانصارى: من أصحاب الصادق عليه السلام رجال الشيخ(326) وكذلك ذكره البرقي.
2572: حبيب بن زيد:
الانصاري البدري (الندى) دخل الكوفة عداده في الكوفيين من أصحاب الصادق عليه السلام رجال الشيخ (115).
2573: حبيب بن السلام:
تقدّم في حبيب بن أسلم.
2574: حبيب بن عبداللّه:
من أصحاب علي عليه السلام رجال الشيخ (13) وذكره البرقي في أصحاب علي والحسين عليهما السلام مع توصيفه بالاسدى.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
