8000: علي بن حسّان الواسطى --- 8001: علي بن حسكة 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الثاني عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 6124


8000: علي بن حسّان الواسطى:
قال النجاشي: (علي بن حسان الواسطي أبو الحسن القصير، المعروف بالمنمس، عمّرأكثر من مائة سنة، وكان لا بأس به، روى عن أبي عبداللّه عليه السلام، روى عنهحديثه في سعدان بن مسلم، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد، قال: حدّثنا محمد بن الحسن، قال: حدّثنا محمدبن الحسن الصفّار، قال: حدّثنا علي بن حسّان).
وقال الشيخ (395): (علي بن حسّان الواسطى: له كتاب، أخبرنا به عدّة منأصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبداللّه عنه)، وعدّه فيرجاله من أصحاب الجواد عليه السلام (22).
وتقدّم توثيقه عن علي بن فضّال، وعن ابن الغضائري في ترجمة علي بن حسّان بنكثير الهاشمى.
روى عن بعض أصحابنا، عن الرضا عليه السلام، وروى عنه هارون بن مسلم. كاملالزيارات: الباب 99، في ثواب زيارة قبر أبي الحسن موسى بن جعفر ومحمد بن عليالجواد عليهما السلام ببغداد، الحديث 4.
بقي هنا أمران:
الاوّل: أنه ظهر مما ذكرنا أنّ علي بن حسّان اسم لرجلين أحدهما ثقة وهوالواسطى، والآخر لم تثبت وثاقته وهو الهاشمى، الذي يروي عن عمّه عبدالرحمان بنكثير الهاشمى، ولكنه يناقض ذلك ما ذكره الصدوق من رواية علي بن حسّان الواسطى،عن عمّه عبدالرحمان بن كثير. الفقيه: الجزء 3، باب معرفة الكبائر التي أوعداللّه عزّ وجلّ عليها النار،الحديث 1745.
وما ذكره في المشيخة من رواية علي بن حسّان الواسطى، عن عمّه عبدالرحمان بنكثير الهاشمى، ولاجل ذلك جزم المجلسي الاوّل على ما حكى عنه الوحيد : قدّس سرّه ؤبالاتحاد، وأنّ الهاشمي والواسطي رجل واحد، ولا يخفى أنّ تعدّد الرجلين أوضح منأن يخفى، فلابدّ من حمل ما ذكره الصدوق على سهو القلم، أو اشتباه من النسّاخ،كما ذكره العلاّمة : قدّس سرّه : في الخلاصة: (30) من الباب (1) من حرف العين،من القسم الاوّل.
أقول: إنّ علي بن حسّان الواسطي قد روى عن عبدالرحمان بن كثير. الكافي: الجزء 5، باب القول عند الباه من كتاب النكاح 3، الحديث 4.
وعليه فمن المحتمل زيادة كلمة عمّه في رواية الفقيه وفي المشيخة، واللّهالعالم.
الثانى: أنه قد تكرّر في الروايات ذكر علي بن حسّان من دون تقييده بالواسطيأو الهاشمى، فلابدّ في تعيين أحدهما من قرينة، فنقول إذا كانت رواية علي بنحسّان عن الكاظم عليه السلام، أو ممن لم يدرك الرضا عليه السلام، أو كان الراويعنه لم يدرك الرضا عليه السلام فهو الواسطى، فإنّ الهاشمي لم يدرك الكاظم عليهالسلام على ما تقدّم من علي بن فضّال، وأما الواسطي فقد روى عن الصادق أيضاًعلى ما تقدّم من النجاشي، ولعل الرواية هي ما رواه الشيخ باسناده، عن محمد بنأحمد بن يحيى، عن العبّاس بن معروف، عن سعدان بن مسلم، عن علي الواسطى، عن أبيعبداللّه عليه السلام. التهذيب: الجزء 9، باب الذبائح والاطمعة، الحديث 530.
الثانى: أنه قد تكرّر في الروايات ذكر علي بن حسّان من دون تقييده بالواسطيأو الهاشمى، فلابدّ في تعيين أحدهما من قرينة، فنقول إذا كانت رواية علي بنحسّان عن الكاظم عليه السلام، أو ممن لم يدرك الرضا عليه السلام، أو كان الراويعنه لم يدرك الرضا عليه السلام فهو الواسطى، فإنّ الهاشمي لم يدرك الكاظم عليه
كما إنه إذا كانت رواية علي بن حسّان، عن عبدالرحمان بن كثير، فهو الهاشمى، فإنّ رواية الواسطي عن عبدالرحمان بن كثير نادرة، والمعروف في الرواية عنعبدالرحمان هو الهاشمي الراوي لكتابه، وقد صرّح في غير مورد بروايته عن عمّهعبدالرحمان بن كثير، وأمّاا في غير ذلك فالامر ملتبس، ولابدّ من التوقّف، وقديقال إنه لابدّ من إرادة الواسطي في هذه الموارد، لانّ الهاشمي لم يرو إلاّ عنعمّه على ما تقدّم، عن ابن الغضائرى، ولكنه لا يتم لما تقدّم من عدم ثبوت نسبةالكتاب إلى ابن الغضائرى، فلا مناصّ من التوقف، نعم ما يرويه الصدوق في الفقيه،عن علي بن حسّان المبدو به السند، فالمراد به الواسطي على ما صرّّح، فإنّالصفّار المتوفّي سنة (290) قد روى عنهما، على ما تقدّم عن النجاشي هنا، ويأتيعن المشيخة، وتقدّم عن الشيخ في ترجمة عبدالرحمان بن كثير.
وكيف كان، فطريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن : رضي اللّه عنه : عن محمد بنالحسن الصفّار، عن علي بن حسّان الواسطى، وأيضاً: أبوه : رضي اللّه عنه ؤ، عنسعد بن عبداللّه، عن الحسن بن موسى الخشّاب، عن علي بن حسّان الواسطى، والطريقصحيح، غير أنّ طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي الفضّل وبابن بطّة.
روى عن علي بن الحسين العبدى، وروى عنه محمد بن موسى الهمدانى. التهذيب: الجزء 3، باب صلاة الغدير، الحديث 317.
8001: علي بن حسكة:
قال الكشّي (379 : 380) علي بن حسكة والقاسم بن يقطين القميّان: (محمد بنمسعود، قال: حدّثني محمد بن نصير، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى، كتبتإليه، في قوم يتكلّمون ويقرءون أحاديث ينسبونها إليك وإلى آبائك، فيها ماتشمئزّ منها القلوب، ولا يجوز لنا ردّها إذ كانوا يروون عن آبائك عليهمالسلام، ولا قبولها لما فيها، وينسبون الارض إلى قوم يذكرون أنّهم من مواليك،وهو رجل يقال له علي بن حسكة، وآخر يقال له القاسم اليقطينى، ومن أقاويلهم: أنّهم، يقولون: إنّ قول اللّه تعالى: إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكرمعناها رجل!! لا سجود ولا ركوع، وكذلك الزكاة معناها ذلك الرجل لا عدد درهم ولاإخراج مال، وأشياء من الفرائض والسنن والمعاصي فأوّلوها (تأوّلوها) وصيّروهاعلى هذا الحدّ الذي ذكرت لك، فإن رأيت أن تبيّن لنا وأن تمنّ على مواليك بمافيه سلامتهم ونجاتهم من الاقاويل التي تصيّرهم إلى المعطب والهلاك، والذينادّعوا هذة الاشياء ادّعوا أنّهم أولياء ودعوا إلى طاعتهم، منهم: علي بن حسكةوالقاسم اليقطينى، فما تقول في المقبول منهم جميعاً، فكتب عليه السلام: ليس هذاديننا فاعتزله.
وجدّت بخطّ جبرئيل بن أحمد الفاريابى، حدّثني موسى بن جعفر بن وهب، عنإبراهيم بن شيبة، قال: كتبت إليه جعلت فداك إنّ عندنا قوماً يختلفون في معرفةفضلكم بأقاويل مختلفة تشمئزّ منها القلوب وتضيق لها الصدور، يروون في ذلكالاحاديث لا يجوز لنا الاقرار بها لما فيها من القول العظيم، ولا يجوز ردّها ولاالجحود لها إذ نسبت إلى آبائك، فنحن وقوف عليها من ذلك، لانهم يقولون ويتأوّلونمعنى قوله عزّ وجلّ: (إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)، وقوله عزّ وجلّ(وأقيموا الصلاة وآتو الزكاة) فإنّ الصلاة معناها رجل، لا ركوع ولا سجود،وكذلك الزكاة معناها ذلك الرجل لا عدد دراهم ولا إخراج مال، وأشياء تشبهها منالفرائض والسنن والمعاصي تأوّلوها وصيّروها على هذا الحدّ الذي ذكرت (لك)، فإنرأيت أن تمنّ على مواليك بما فيه سلامتهم ونجاتهم من الاقاويل التي تصيّرهم إلىالعطب والهلاك، والذين ادّعوا هذه الاشياء ادّعوا أنهم أولياء ودعوا إلى طاعتهم،منهم: علي بن حسكة الحوار، والقاسم اليقطينى، فما تقول في القبول منهم جميعاً؟فكتب عليه السلام: ليس هذا ديننا فاعتزله.
قال نصر بن الصباح: علي بن حسكة الحوار، كان استاد القاسم الشعراني[اليقطينى‏] من الغلاة الكبار ملعون.
سعد، قال: حدّثني سهل بن زياد الآدمى، عن محمد بن عيسى، قال: كتب إليّ أبوالحسن العسكري عليه السلام : ابتداء منه ؤ: لعن اللّه القاسم اليقطينى، ولعناللّه ابن حسكة القمّى، إنّ شيطاناً يترائي للقاسم فيوحي إليه زخرف القولغروراً.
حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار القمّى، قال: حدّثنا سهل بن زياد الآدمى،قال: كتب بعض أصحابنا إلى أبي الحسن العسكري عليه السلام: جعلت فداك يا سيديإنّ علي بن حسكة يدّعي أنه من أوليائك وأنّك أنت الاوّل القديم! وأنه بابكونبيّك! أمرته أن يدعو الى ذلك ويزعم أنّ الصلاة والزكاة والحجّ والصوم كلّ ذلكمعرفتك! ومعرفة من كان في مثل حال ابن حسكة، فيما يدّعي من البابيّة والنبوّة،فهو مؤمن كامل سقط عنه الاستعباد بالصلاة والصوم والحجّ!! وذكر جميع شرائعالدين أنّ معنى ذلك كلّه ما ثبت لك ومال الناس إليه كثيراً!! فإن رأيت أن تمنّعلى مواليك بجواب في ذلك تنجيهم من الهلكة؟ قال: فكتب عليه السلام: كذب ابنحسكة عليه لعنة اللّه وبحسبك أنّي لا أعرفه في موالىّ، ماله لعنه اللّه،فواللّه ما بعث اللّه محمداً والانبياء قبله إلاّ بالحنيفية، والصلاة والزكاةوالصيام والحجّ والولاية، وما ذعا محمد صلّى اللّه عليه وآله إلى اللّه وحدهلا شريك له، وكذلك نحن الاوصياء من ولده عبيد اللّه لا نشرك به شيئاً إن أطعناهرحمنا، وإن عصيناه عذّبنا، مالنا على اللّه من حجّة، بل الحجّة للّه علينا وعلىجميع خلقه، أبرأ الى اللّه ممّن يقول ذلك، وأنتفي إلى اللّه من هذا القول،فاهجروهم لعنهم اللّه، وألجئوهم إلى ضيق الطريق، فإن وجدت أحداً منهم (خلوة)فاخدش رأسه بالحجر).
وقال في (387): (قال نصر بن الصباح: موسى السوّاق، له أصحاب علياوية يقعون فيالسيّد محمد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، وعلي بن حسكة الحواري القمّى،كان استاد القاسم الشعراني اليقطينى، وابن بابا ومحمد بن موسى الشربقي كانا منتلامذة علي بن حسكة، ملعونون لعنهم اللّه. وذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّمن الكذّابين المشهورين علي بن حسكة).
ويأتي عن الكشّي في ترجمة محمد بن الفرات أنّ علي بن حسكة، كان يدّعي أنهباب، وأنه نبى!! لعنه اللّه.



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net