11411: محمد بن علي الشلمغانى --- 11414: محمد بن علي الطرازى 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الثامن عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 18128


11411: محمد بن علي الشلمغانى:
قال الشيخ (627): (محمد بن علي الشلمغانى، يكنّى أبا جعفر، ويعرف بابن أبي الغراقر: له كتب، وروايات، وكان مستقيم الطريقة، ثمّ تغيّر وظهرت منه مقالات منكرة، إلى أنّ أخذه السلطان فقتله وصلبه ببغداد، وله من الكتب التي عملها في حال الاستقامة، كتاب التكليف.
أخبرنا به جماعة، عن أبي جعفر بن بابويه، عن أبيه، عنه، إلاّ حديثاً (واحداً) منه في باب الشهادات: انه يجوز للرجل أن يشهد لاخيه إذا كان له شاهد واحد، من غيره).
وعدّه في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (114)، قائلاً: (محمد بن علي الشلمغانى، يعرف بابن أبي العزاقر، غال).
وقال النجاشى: (محمد بن علي (بن) الشلمغانى، أبو جعفر المعروف بابن العزاقر، كان متقدّماً في أصحابنا، فحمله الحسد لابي القاسم الحسين بن روح على ترك المذهب، والدخول في المذاهب الردية حتى خرجت فيه توقيعات، فأخذه السلطان، وقتله وصلبه، وله كتب، منها: كتاب التكليف، ورسالة إلى ابن همّام، وكتاب ماهية العصمة، كتاب الزاهر بالحجج العقلية، كتاب المباهلة، كتاب الاوصياء، كتاب المعارف، كتاب الايضاح، كتاب فضل النطق على الصمت، كتاب فضل العمرتين، كتاب الانوار، كتاب التسليم، كتاب (البرهان) الزهاد والتوحيد، كتاب البداء والمشية، كتاب نظم القرآن، كتاب الامام الكبير، كتاب الامام الصغير.
قال أبو الفرج: محمد بن علي الكاتب القنانى، قال لنا أبو المفضّل محمد ابن عبداللّه بن المطلب: حدّثنا أبو جعفر محمد (بن) علي (بن) الشلمغاني في استناده بمعلثايا بكتبه).
أقول: روى الشيخ عن الجماعة، عن أبي الحسن بن أحمد بن داود القمّى، قال: وجدت بخطّ أحمد بن إبراهيم النوبختى، وإملاء أبي القاسم الحسين بن روح، (رضي اللّه عنه)... بسم اللّه الرحمن الرحيم. قد وقفنا على هذه الرقعة وما تضمنته فجميعه جوابنا، ولا مدخل للمخذول والضال المضلّ، المعروف بالعزاقرى، لعنه اللّه في حرف منه. (الحديث). الغيبة: ذكر السفراء الممدوحين، الحديث 31.
وروى أيضاً، عن أبي الحسين بن تمّام، قال: حدّثني عبداللّه الكوفي خادم الشيخ الحسين بن روح (رضي اللّه عنه)، قال: سأل الشيخ يعني أبا القاسم (رضي اللّه عنه) عن كتب ابن أبي العزاقر، بعدما ذمّ وخرجت فيه اللعنة، فقيل له: فيكيف نعمل بكتبه وبيوتنا منه ملاء؟ فقال: أقول فيها: ما قاله أبو محمد الحسن بن علي صلوات اللّه عليهما، وقد سئل عن كتب بني فضّال، فقالوا: كيف نعمل بكتبهم وبيوتنا منها ملاء؟ فقال صلوات اللّه عليه: خذوا بما رووا وذروا ما رأوا، الموضع الاوّل، الحديث 41.
وروى أيضاً، عن أبي محمد هارون بن موسى، قال: قال لي أبو علي بن الجنيد، قال لي أبو جعفر محمد بن علي الشلمغانى: ما دخلنا مع أبي القاسم الحسين بن روح (رضي اللّه عنه) في هذا الامر إلاّ ونحن نعلم فيما دخلنا فيه، لقد كنّا نتهارش على هذا الامر كما تتهارش الكلاب على الجيف، قال أبو محمد: فلم تلتفت الشيعة إلى هذا القول وأقامت على لعنه والبراءة منه، الموضع الاوّل، الحديث 43.
القول وأقامت على لعنه والبراءة منه، الموضع الاوّل، الحد هذا الامر كما تتهارش الكلاب على الجيف، قال أبو محمد: فلم تلتفت الشيعة إلى هذا القول وأقامت على لعنه والبراءة منه، الموضع الاوّل، الحديث 43.
لي أبو جعفر محمد بن علي الشلمغانى: ما دخلنا مع أبي القاسم الحس اللّه عنه) في هذا الامر إلاّ ونحن نعلم فيما دخلنا فيه، لقد كنّا نتهارش على هذا الامر كما تتهارش الكلاب على الجيف، قال أبو محمد: فلم تلتفت الشيعة

وروى أيضاً، عن جماعة، عن أبي محمد التلّعكبرى، عن أبي علي محمد بن همّام، قال: كان الشريعي (إلى أن قال): وكلّ هؤلاء المدّعين إنما يكون كذبهم أوّلاً على الامام، وانهم وكلاء فيدّعون الضعفة بهذا القول إلى موالاتهم، ثمّ يترقّى الامر بهم إلى قول الحلاجية، كما اشتهر من أبي جعفر الشلمغاني ونظرائه عليهم جميعاً لعائن اللّه تترى، الموضع الاوّل، الحديث 50.
وروى أيضاً، عن الحسين بن إبراهيم، عن أحمد بن نوح، عن أبي نصر هبة اللّه بن محمد بن أحمد الكاتب ابن بنت أمّ كلثوم بنت أبي جعفر العمري (رضي اللّه عنه)، قال: كان أبو جعفر بن أبي العزاقر وجيهاً عند بني بسطام، وذاك أنّ الشيخ أبا القاسم (رضي اللّه عنه) وأرضاه، كان قد جعل له عند الناس منزلة وجاهاً، فكان عند ارتداده يحكي كلّ كذب وبلاء وكفر لبني بسطام، ويسنده عن الشيخ أبي القاسم فيقبلونه منه، ويأخذونه عنه، حتى انكشف ذلك لابي القاسم (رضي اللّه عنه) فأنكره، وأعظمه، ونهى بني بسطام عن كلامه، وأمرهم بلعنه والبراءة منه.
ثمّ ذكر الشيخ جملة من حيله وآرائه الفاسدة، وخروج التوقيع في لعنه، وذكر في ضمن ذلك عن جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسى، عن أبي علي محمد ابن همّام: أنّ محمد بن علي الشلمغاني لم يكن قطّ باباً إلى أبي القاسم، ولا طريقاً له، ولا نصبه أبو القاسم لشى‏ء من ذلك على وجه ولا سبب، ومن قال بذلك فقد أبطل، وإنما كان فقيهاً من فقهائنا، وخلط وظهر عنه ما ظهر، وانتشر الكفر والالحاد عنه، فخرج فيه التوقيع على يد أبي القاسم بلعنه والبراءة ممن تابعه وشايعه، وقال بقوله. وقال الشيخ : قدّس سرّه : في آخر ما ذكره: وأخذ أبو علي هذا التوقيع ولم يدع أحداً من الشيوخ إلاّ وأقرأه إيّاه، وكوتب مَنْ بَعُدَ منهم بنسخة في ساير الامصار، فاشتهر ذلك في الطائفة، فاجتمعت على لعنه والبراءة منه، وقتل محمد بن علي الشلمغاني في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، الموضع الاوّل، الحديث 53.
والتوقيع الذي ذكره الشيخ، ذكره الطبرسي في الجزء الثاني من الاحتجاج مبسوطاً، وفيه: (إنّ محمد بن علي المعروف بالشلمغاني عجّل اللّه له النقمة ولا أمهله، وقد ارتّد عن الاسلام وفارقه، وألحد في دين اللّه، وادّعى ماكفر معه بالخالق جلّ وتعالى، وافترى كذباً، وزوراً، وقال بهتاناً، وإثماً عظيماً، كذب العادلون باللّه وضلّوا ضلالاً بعيداً، وخسروا خسراناً مبيناً، وإنّا برئنا إلى اللّه تعالى وإلى رسوله صلوات اللّه عليه وسلامه ورحمته وبركاته منه، ولعناه عليه لعائن اللّه تترى، في الظاهر منّا والباطن، في السرّ والجهر، وفي كلّ وقت وعلى كلّ حال، وعلى كلّ من شايعه وبلغه هذا القول منّا، فأقام على تولاه بعده).
وقد تقدّم ما بعد ذلك من التوقيع في ترجمة محمد بن علي بن بلال. الاحتجاج: الجزء 2، في توقيعات الناحية المقدّسة.
بقي هنا شى‏ء، وهو أنّ ظاهر مارواه الشيخ، عن أبي الحسين بن تمّام، عن عبداللّه الكوفى، أنّ محمد بن علي الشلمغاني كان ثقة حال استقامته، فلذا رخّص الشيخ أبو القاسم في العمل بكتبه، ولكن هذه الرواية لم تصحّ، فإنّ عبداللّه الكوفي خادم الشيخ الحسين بن روح، مجهول، وكيف كان، فطريق الشيخ إليه صحيح.
11412: محمد بن علي الصيرفى:
قال الشيخ (685): (محمد بن علي الصيرفى، له كتاب، رويناه بهذا الاسناد عن حميد، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز، عنه).
وأراد بهذا الاسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، والطريق ضعيف بأبي المفضّل.
روى عن ابن سنان، وروى عنه أحمد بن أبي عبداللّه. الكافي: الجزء 4، كتاب الزكاة 1، باب فضل القصد 39، الحديث 12.
وروى عن إسماعيل بن مهران، وروى عنه محمد بن أبي القاسم. مشيخة الفقيه: في طريقه إلى الحسن بن علي بن أبي حمزة.
وروى عن يزيد بن إسحاق شعر، وروى محمد بن بندار، عن ماجيلويه، عنه. التهذيب: الجزء 8، باب عدد النساء، الحديث 483.
كذا في الطبعة القديمة أيضاً، ولكن الصحيح زيادة كلمة (عن) قبل ماجيلويه، فإنّ ماجيلويه لقب محمد بن بندار، وهو محمد بن أبي القاسم عبيداللّه، كما في النجاشى.
أقول: الظاهر أنّ هذا غير محمد بن علي الصيرفي الكوفى، المكنّى بأبي سمينة، الذي تقدّم بعنوان محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى وقد تقدّم الكلام فيما يناسب المقام هناك فراجع.
المقام هناك فراجع.
أقول‏: الظاهر أنّ هذا غير محمد بن علي الصيرفي الكوفى، المكنّى بأبي سمينة، الذي تقدّم بعنوان محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى وقد تقدّم الكلام فيما يناسب المقام هناك فراجع.
فإنّ ماجيلويه لقب محمد بن بندار، وهو محمد بن أبي القاسم عبيدا النجاشى.
أقول‏: الظاهر أنّ هذا غير محمد بن علي الصيرفي الكوفى

11413: محمد بن علي الطاحى:
تقدّم عن الكشّى، في ترجمة محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى، أنه هو المكنّى بأبي سمينة.
11414: محمد بن علي الطرازى:
أكثر ابن طاووس في كتاب الاقبال من الرواية عنه، فمنها: مارواه في (فصل فيما نذكره من الدعوات في أوّل يوم من رجب)، وهو يروي عن أبي الفرج محمد بن موسى القزويني الكاتب، ويظهر من ذلك أنّ الطرازي كان في طبقة النجاشى.




 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net